“الكهف”.. فيلم جديد للمخرج السوري فراس فياض يدخل سباق “الأوسكار”
قدمت شركة “ناشونال جيوغرافيك للأفلام الوثائقية” فيلم المخرج السوري فراس فياض “الكهف” ضمن قائمتها للترشيح لجوائز “الأوسكار”، حسبما نقلت مواقع مختصة بأخبار الأفلام، في 24 من حزيران.
يتتبع الفيلم الحياة اليومية لخمس طبيبات وهن يعملن في مشفى تحت الأرض في أثناء حصار الغوطة ما بين عامي 2012 و2018.
شاركت “الشركة الدنماركية للإنتاج الوثائقي” بإعداد العمل وإنتاجه، ولم يتم الإعلان بعد عن موعد عرضه الدقيق، الذي سيكون الخريف المقبل.
بطلة الفيلم هي الدكتورة أماني عمرها 30 عامًا وهي طبيبة أطفال، لم تتمكن من إنهاء دراستها، وأصبحت قائدة لفريق من 130 من الاختصاصيين في مشفى “الكهف” الذي كان يخدم 400 ألف مدني في الغوطة.
وصرح فراس أن دافعه للعمل كان ما شهده من قمع وتعذيب للنساء في سجون النظام السوري، مع ما شهده من جرائم حرب ارتكبها النظام في الغوطة من استخدامه للأسلحة الكيماوية عام 2013 والتخاذل العالمي الذي تبعها، وقال “علمت أن علي تحدي ذلك التخاذل وشعرت بمسؤولية أخلاقية لكشف آثار جرائم الحرب”.
وشارك إعلان الخبر عبر حسابه في “تويتر” وكتب، “أنا ممتن لشجاعة تلك النسوة الرائعات لمشاركتهن بنقل الحقيقة وممتن للفريق وراء هذه القصة لتقديم الحقيقة في وجه الأكاذيب والتضليل”.
I’m so very grateful for the braveness of those incredible women to share together our speak for the truth and grateful for the team behind this story to bring the truth In the face of lies and disinformation in dangerous time where the truth under attack. https://t.co/gQnrmk7xRj
— Feras Fayyad (@FerasFayyad) June 24, 2019
وقالت الدكتورة أماني عن العمل “هذه قصة مهمة للنساء اليوم وللأجيال المقبلة. تدور حول النساء اللواتي يردن الاستقلال والتغيير في الحياة، آمل أن يراه المزيد من الناس لنقترب أكثر من إنهاء الحرب وتحقيق العدالة، لا بد من أن يتغير أمر ما”، حسبما نقل عنها موقع “Business Wire“.
واعتبرت المنتجة المنفذة في “ناشونال جيوغرافيك”، كارولاين بيرنستين، أن اختيار العمل كان لبطولة أماني وأهمية قصتها، “إننا نتشرف بمشاركة قصتها مع العالم ولضمان أن يشهد أكبر جمهور عالمي ممكن مدى التفاني والالتزام الذي قدمه فريقها في أسوأ الظروف”.
وقدم فياض أعمالًا أخرى مرتبطة بالواقع السوري كان أهمها “آخر الرجال في حلب”، الذي تبع متطوعين من “الخوذ البيضاء” وهم يحاولون إنقاذ الناس في مدينة حلب المحاصرة، والذي ترشح لجائزة الأوسكار عام 2017، وحصل على 24 جائزة أخرى.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :