“هيئة التفاوض” تطلب معلومات عن شركات وبنوك مقربة من الأسد
طلب رئيس هيئة التفاوض العليا، نصر الحريري، معلومات من أي شخص حول شركات وبنوك مقربة من النظام السوري.
وقال الحريري عبر حسابه في “تويتر” اليوم، الثلاثاء 25 من حزيران، إن هناك فريقًا في الهيئة يعمل على جمع المعلومات عن الشخصيات والمنظمات والشركات والجمعيات والبنوك المقربة من نظام بشار الأسد.
وأضاف أن هذه الشركات والمنظمات تساعد النظام في دعم موارده الاقتصادية التي يستخدمها في قمع الشعب السوري، مشيرًا إلى أن “أي شخص لديه معلومات يساعدنا فيها”.
وعملت مراكز حقوقية خلال الأعوام الماضية على فضح أسماء رجال الأعمال والمنظمات التي تساند النظام السوري ماليًا، الأمر الذي أدى إلى فرض عقوبات اقتصادية عليها من قبل الدول الأوروبية والولايات المتحدة الأمريكية.
وفرضت عقوبات كثيرة على أسماء شركات ورجال أعمال مقربين من الأسد، كان آخرها في 11 من حزيران الحالي، عندما فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على 16 شخصًا وكيانًا مقربًا من رئيس النظام السوري، بشار الأسد.
ووفق ما نشرت الوزارة عبر موقعها الرسمي، فإن من بين الشخصيات رجل الأعمال السوري سامر فوز المعروف بقربه من نظام الأسد.
وشملت العقوبات جميع الشركات والأصول التي يملكها فوز، وعلى رأسها شركة “أمان القابضة”، إذ اعتبرت واشنطن أن الشركة “مظلة” لأكثر من عشرة مشاريع تدعم النظام السوري باعتبارها بنيت على أراضٍ فر منها السوريون الهاربون من وحشية النظام، حسبما جاء في بيان وزارة الخزانة.
وطالت العقوبات الأمريكية أيضًا شقيقي سامر فوز، وهما عامر وحسين، باعتبارهما يشاركانه في معظم المشاريع، بالإضافة إلى 13 كيانًا وشركة يملكونها في سوريا ولبنان والإمارات.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :