استعرضت وكالة “سبوتنيك” الروسية، في تقرير لها اليوم، الثلاثاء 25 من نيسان، مجموعة من الطائرات المسيّرة التي استخدمتها في سوريا.
وقالت الوكالة إن موسكو استخدمت 70 طائرة مسيّرة في سوريا، في شباط من عام 2016، وفق وزارة الدفاع الروسية.
ومن ضمن الطائرات التي استخدمتها القوات الروسية، طائرة “أليرون-3 إس”، وهي طائرة صغيرة الحجم قريبة المدى تقوم بمهام الاستطلاع والمراقبة خلال مدة تزيد على ساعة ونصف.
واستخدم العسكريون الروس طائرة “تاخيون” المسيّرة صغيرة الحجم، والتي يبلغ طول جناحها نحو مترين، وبإمكانها القيام بمهام المراقبة وتحديد الأهداف، وتدوم طلعتها الجوية نحو ساعتين.
وتعتبر طائرة “أورلان-10” من الطائرات المسيّرة الكبيرة الحجم والمتوسطة المدى، ويمكن أن تدوم طلعتها الجوية 16 ساعة، وبإمكانها حمل خمسة كيلوغرامات من الأجهزة.
ومن ضمن الطائرات التي استخدمتها القوات الروسية طائرة “فوربوست” المسيّرة التي يمكنها حمل 100 كيلو غرام من الأجهزة، وتدوم طلعتها الجوية نحو 17 ساعة وبإمكانها رصد ما يقع على بعد 250 كيلومترًا، واستخدمت هذه الطائرة لأغراض المراقبة ومتابعة عمليات القصف.
وجربت روسيا نماذج من الطائرات المسيّرة التي صنعت مؤخرًا كطائرة “كورسار” وطائرة “أوريون”.
https://youtu.be/4FUIEdSky-4
ويبلغ طول جناح طائرة “أوريون” 16 مترًا وطولها ثمانية أمتار، ويمكنها أن تحمل ما يصل وزنه إلى 200 كيلوغرام، وتتراوح سرعتها بين 120 و200 كيلومتر في الساعة، وترتفع إلى 7500 متر، وتحلق مسافة 300 كيلومتر، ويمكن أن تدوم طلعتها الجوية لـ 24 ساعة.
ونقلت “سبوتنيك” عن صحيفة “موسكوفسكي كومسوموليتس” أن طائرة “أريون” قصفت مواقع لـ”هيئة تحرير الشام” في محافظة حماة، في نيسان الماضي.
فصائل مسلحة تستخدم الطائرات المسيّرة
واستخدمت فصائل المعارضة والتنظيمات الإسلامية الطائرات المسيّرة (درون) كتكتيك جديد في الحرب، وأدخلتها في مهام قتالية إلى جانب مهامها الأصلية في الرصد والاستطلاع.
وأعلنت روسيا في أكثر من مرة تعرض قاعدة “حميميم” العسكرية لهجوم بالطائرات المسيّرة، وتضررت، في كانون الثاني من العام الماضي، ست طائرات حربية بحسب ما ذكرت صحيفة “كوميرسانت” الروسية.
واتهمت روسيا فصيل “حركة أحرار الشام الإسلامية” بالضلوع في الهجوم، وشنت هجمات انتقامية، ردًا على الهجوم بالطائرات المسيّرة.
وقالت وزارة الدفاع الروسية حينها، إنه “تم إحباط محاولة هجوم إرهابيين، باستخدام طائرات من دون طيار، على قاعدة حميميم ونقطة دعم القوات البحرية الروسية في طرطوس”.
–