لقي 10 مدنيين على الأقل حتفهم وأصيب عشرات آخرون، جراء غارات جوية استهدفت حي الأنصاري في مدينة حلب، إذ تركز القصف على مدرسة ابتدائية في الحي، ما أدى إلى استشهاد أطفال ومعلمات.
وأفاد مراسل عنب بلدي في حلب أن الطيران الحربي صعد اليوم قصفه على الأحياء المحررة، مستهدفًا بستان القصر وباب النيرب والأنصاري.
ونوه مراسلنا إلى أن القصف حصل على مدرسة الأأنصاري أثناء دوام الطلاب فيها، ما خلف عشرة شهداء في إحصائية أولية، وأكثر من 30 جريحًا.
كما استشهد شاب يعمل في جمعية “فسحة أمل”، جراء احتراق سيارته وهو بداخلها أمام باب المدرسة في الحي نفسه.
وكان نظام الأسد نفذ أمس مجزرة مماثلة في السوق الرئيسي بحي المعادي، غداة فتوى من مفتي الأسد بدر الدين حسون، بوجب تدمير كل حي تخرج منه قذيفة عن بكرة أبيه، مهما كان سكانه.