يحضر المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، جيمس جيفري، ستة اجتماعات لمناقشة الملف السوري على المستوى العسكري والسياسي.
وبحسب مذكرة صحفية صادرة عن الخارجية الأمريكية وصلت إلى عنب بلدي اليوم، الثلاثاء 25 من حزيران، فإن جيفري حضر، أمس، اجتماع المجموعة المصغرة حول سوريا في العاصمة الفرنسية.
وشاركت “هيئة التفاوض العليا” في اجتماعات المجموعة المصغرة، وقدم رئيس الهيئة، نصر الحريري، إحاطة حول الوضع الميداني وخاصة في الشمال السوري.
كما سيحضر اجتماع المجموعة المصغرة التابعة للتحالف العالمي على مستوى المدراء السياسيين في باريس، الذي يناقش الخطوات المقبلة لهزيمة تنظيم “الدولة”، وتعزيز الجهود المشتركة لهزيمته.
الاجتماع الثالث سيكون في العاصمة البلجيكية بروكسل، من 26 إلى 28 من حزيران الحالي، في اجتماع مصغر لوزراء دفاع الحلف الدولي لهزيمة تنظيم “الدولة”، كما ستُعقد اجتماعات منفصلة مع كبار مسؤولي الاتحاد الأوروبي لمناقشة الوضع في سوريا.
وبعد بروكسل يتوجه جيفري إلى الشرق الأوسط ويعقد فيها اجتماعان بين 29 من حزيران و2 من تموز المقبل، الأول مع مسؤولين أردنيين لمناقشة الجهود لتعزيز الاستقرار في سوريا، والثاني في إسرائيل.
أما المحطة الأخيرة للمبعوث الأمريكي فستكون في ألمانيا إذ يعقد بين 3 و5 من تموز المقبل، اجتماعات مع شركاء سوريين وكبار المسؤولين الألمان لمناقشة الوضع في شمال شرق سوريا.
وتتزامن اجتماعات جيفري مع تحرك أمريكي لتهميش الدور الإيراني في سوريا، وإمكانية التوصل إلى حل سياسي بالتعاون مع روسيا.
وانطلقت في تل أبيب القمة الأمنية الثلاثية بين أمريكا وروسيا وإسرائيل بالتأكيد على ضرورة رحيل القوات الأجنبية كافة من سوريا.
وبدأت القمة اليوم، الثلاثاء 25 من حزيران، بحضور مساعد الرئيس الأمريكي لشؤون الأمن القومي، جون بولتون، وسكرتير مجلس الأمن الروسي، نيقولاي باتروشيف، ورئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، مئير بن شبات، برئاسة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو.
ويدور الحديث عن خطة أمريكية ستقدمها إلى روسيا من ثمانية بنود بشأن الحل في سوريا، بحسب ما ذكرت صحيفة “الشرق الأوسط”، الخميس الماضي، أبرزها تنفيذ القرار الدولي 2254، والتعاون في ملف محاربة الإرهاب وتنظيم الدولة الإسلامية، وتضعيف النفوذ الإيراني.
–