شنت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) حملة مداهمات على المعابر النهرية الواصلة مع مناطق النظام السوري في دير الزور.
وقالت “شبكة دير الزور 24” المحلية اليوم، الاثنين 24 من حزيران، إن حملة المداهمات أطلقت على المعابر الواصلة مع قوات الأسد في قرية الحوايج بريف دير الزور الشرقي.
وأضافت الشبكة أن “قسد” صادرت بعض المعدات التي يستخدمها المهربين لتهريب النفط الخام إلى النظام السوري في الضفة الغربية لنهر الفرات.
وتوجد عدة معابر نهرية في ريف دير الزور على نهر الفرات، تصل مناطق “قسد” بالخاضعة لسيطرة النظام السوري، الواقعة على الضفة الغربية للنهر.
وتنشط عمليات التهريب من مناطق “قسد” إلى مناطق قوات الأسد، لا سيما النفط الخام.
وتفرض أمريكا والاتحاد الأوروبي عقوبات اقتصادية على سوريا، منذ سنوات، طالت أشخاصًا وشركات، بسبب دعم النظام السوري.
العقوبات متعددة وتنص على تجميد الأصول في البنوك الأمريكية لأي من الأشخاص أو الكيانات والشركات التي فرضت عليهم تلك العقوبات، ومنع جميع الشركات الأمريكية من التعامل معهم.
كما اتجهت أمريكا إلى فرض عقوبات على وسطاء النفط، وحذرت، في آذار الماضي، مجتمع شحن البترول البحري من نقل شحنات إلى النظام السوري في سوريا، ونشرت قوائم بأسماء السفن التي عملت على ذلك منذ عام 2016.
وكانت “قسد” كثفت في الآونة الأخيرة من مداهمة المعابر النهرية مع قوات الأسد، وشنت مؤخرًا بمشاركة من التحالف الدولي حملة مداهمات على المعابر النهرية في الشحيل.
وفي أيار الماضي كان ناشطون من دير الزور تحدثوا عن قصف التحالف الدولي للمعابر المائية التي تستخدم لتمرير النفط إلى مناطق سيطرة النظام السوري في دير الزور.
وبالتزامن مع القصف، حينها، أقدمت قوات خاصة أمريكية بالاشتراك مع “قسد” على تفجير العبارات وناقلات النفط على ضفة نهر الفرات في مدينة الشحيل شرق دير الزور.
–