ريف حماة.. فصائل المعارضة تضرب آليات وغرفة عمليات للنظام والروس
استبقت فصائل المعارضة هجومًا لقوات الأسد في ريف حماة الشمالي بضرب آليات ودشم له وغرفة عمليات مشتركة مع روسيا.
وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حماة نقلًا عن مصدر عسكري اليوم، الاثنين 24 من حزيران، أن معلومات وصلت إلى فصائل المعارضة عن نية قوات الأسد اقتحام بلدة الجبين “الاستراتيجية” من منطقة الحماميات، ما دفعها لضرب المواقع التابعة لها في المنطقة، والآليات العسكرية التي كانت تريد التقدم فيها.
وأعلنت “الجبهة الوطنية للتحرير” عبر معرفاتها الرسمية تدمير دبابة لقوات الأسد على محور الحماميات بصاروخ مضاد للدروع، وأربع دشم ومقتل من بداخلها من عناصر، وتدمير ما فيها من سلاح بأربعة صواريخ مضادة للدروع.
وذكرت أن مقاتليها دمروا أيضًا عربة نقل جنود مصفحة على محور الحماميات بقذائف مدفع الهاون، إضافةً إلى تدمير سيارة بيك آب عسكرية مليئة بالجنود على محور الحويز بصاروخ مضاد للدروع.
وبحسب “الجبهة الوطنية” فإنها استهدفت غرفة العمليات المشتركة لقوات الأسد وروسيا في قاعدة بريديج في ريف حماة الشمالي بصواريخ الغراد.
ولم يعلق النظام السوري على تطورات العملية العسكرية التي يقودها في ريف حماة الشمالي.
وكانت قواته قد فشلت مؤخرًا في استعادة السيطرة على البلدات الثلاث “الاستراتيجية” التي سيطرت عليها فصائل المعارضة وهي: الجبين، مدرسة الضهرة، تل ملح.
وكانت “هيئة تحرير الشام” عرضت أمس الأحد حصيلة معارك ريف حماة والتي تخطت 50 يومًا.
وقال مسؤول الدفاع في “تحرير الشام”، “أبو الزبير الشامي” إن حصيلة قتلى الأسد منذ انطلاق الحملة وصل إلى قرابة 750 قتيلًا وأكثر من ألفي جريح، موثقين، مع خسائر في العتاد والآليات.
وأشار، في إجابة على مطالبة روسيا بهدن، إلى أن المعركة كانت تقديرًا لطاقة قوات الأسد الحقيقية وإمكانياتها، من خلال اجتياح إدلب، ولكن “ما شاهدوه من تكتيكات جديدة استخدمها المجاهدون كالإغارات الخاطفة واستجرار النظام لمناطق قتل وضربه هناك، وغيرها من التكتيكات دفعت بروسيا للإعلان عن هدنة من طرف واحد”.
وفي حديث سابق لعنب بلدي، قال الناطق باسم فصيل “جيش العزة” العامل في ريف حماة إن جبهتي تل ملح والجبين تعتبران “كسر عظم” للنظام السوري وروسيا، لأنهما “مرغتا أنفيهما بالتراب وكسرتا شوكتيهما”.
وأضاف معراتي أن تل ملح والجبين مناطق حاكمة، وتقطع طريق محردة- السقيلبية، وبالتالي يريد النظام استعادتهما لإعادة فتح الطريق بين المنطقتين.
وتل ملح هو تل مرتفع يتحصن فيه مقاتلو فصائل المعارضة، وتقع بلدة الجبين في الجزء الشمالي منه.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :