أمريكا تريد إنشاء تحالف عالمي ضد إيران
قال وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، أمس الأحد 23 من حزيران، إنه يريد بناء تحالف عالمي ضد إيران من الدول المدركة لضرورة الوقوف في وجه أكبر دولة راعية للإرهاب في العالم، حسبما وصفها، مكررًا الدعوة الأمريكية للتفاوض.
“سنتحدث معهم عن تحالفنا الاستراتيجي، وكيف بإمكاننا بناء تحالف عالمي، لن يكون محدودًا بدول الخليج، ولكن بدول آسيا وأوروبا، التي تفهم هذا التحدي وتستعد للوقوف ضد أكبر دولة راعية للإرهاب في العالم”، حسبما قال بومبيو للمراسلين.
ومن جانبه أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، عباس موسوي، اليوم 24 من حزيران، أن إيران لا تريد التصعيد في المنطقة، ورد جذور التوتر إلى “الإرهاب الاقتصادي” الذي تمارسه عليها الحكومة الأمريكية.
وغادر بومبيو متجهًا إلى السعودية والإمارات، في رحلة لم يكن معلنًا عنها إلا قبل الرحيل، وأعلن أن الهدف من الزيارة هو مناقشة كيفية الحد من النفوذ الإيراني في المنطقة.
وأعلن بومبيو أن أمريكا مستعدة للتفاوض مع إيران دون شروط مسبقة لتخفيف التوتر المتصاعد منذ أن أعلنت أمريكا عن انسحابها من الاتفاق النووي مع إيران في 8 من أيار عام 2018، والتي بلغت ذروتها الأسبوع الماضي مع إسقاط الجيش الإيراني لطائرة استطلاع أمريكية مسيّرة.
انتقل الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، من وصف الحادثة بـ”الخطأ الكبير” إلى تراجعه في اللحظة الأخيرة عن قصف بعض مواقعها العسكرية، رفضًا لقتل إيرانيين دون داع حسبما قال، وقبوله بشن “هجمة إلكترونية” حسبما نقلت وكالة “أسوشيتيد بريس” عن مسؤولين أمريكيين.
ونفى وزير الاتصالات الإيراني، محمد جواد آذري جهرمي، نجاح الهجمة الإلكترونية التي استهدفت أنظمة حواسيب الجيش الإيراني، قائلًا عبر حسابه على “تويتر” إن محاولاتهم باءت رغم جهودهم المتعددة.
رسانهها از صحت حمله سایبری ادعایی به ایران پرسیدند. باید بگویم که مدتهاست ما با تروریسم سایبری -مثل استاکسنت- و یکجانبهگرایی-مثل تحریمها- مواجهیم. نه یک حمله، بلکه در سال گذشته ۳۳میلیون حمله را با سپر دژفا خنثی کردیم. حمله موفقی از آنها صورت نگرفته، هرچند تلاشهای زیادی میکنند
— MJ Azari Jahromi (@azarijahromi) June 24, 2019
وكانت وكالة “رويترز” نقلت عن مسؤولين إيرانيين قولهم إن ترامب أخطر إيران عبر سلطنة عمان بوشوك حدوث الغارات الأمريكية داعيًا إياهم للقبول بالتفاوض، وهم أبلغوه بالرفض.
وصرح ترامب أمس للمراسلين قائلًا إنه قد يكون “أفضل صديق” لإيران في حال قبلت بالتراجع عن نشاطاتها النووية، وأعلن أنه سيفرض عقوبات جديدة على إيران، اليوم الاثنين، ولم يقدم لها أي تفاصيل.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :