بدأ فرز الأصوات في الانتخابات المحلية في اسطنبول، بعد أن أغلقت مراكز الاقتراع أبوابها.
اللجنة العليا للانتخابات قالت إن عملية الاقتراع التي بدأت صباح اليوم، 23 من حزيران، انتهت في الساعة 17:00 بالتوقيت المحلي.
ووافقت اللجنة على طلب الأحزاب السياسية بقبول الأصوات التي وضعت في ظروف عائدة لانتخابات برلمانية سابقة.
وجاء في قرار اللجنة أنها ستحتسب الأصوات التي وضعت داخل ظروف خاطئة أو التي لم يوضع عليها ختم أو التي وضع عليها ختمان.
الساعات الأولى شهدت مشاركة واسعة من المواطنين الأتراك، إذ شهد مطار اسطنبول الدولي ومحطات الحافلات الرئيسية ازدحامًا في عدد القادمين للتصويت من أهالي اسطنبول الذين قطعوا إجازاتهم للمشاركة في الانتخاب.
كما شهدت الطرق الدائرية لاسطنبول ازدحامًا من قبل المواطنين الذين أدلوا بصوتهم وذهبوا لقضاء إجازاتهم خارج اسطنبول.
ولم تعلن وزارة الداخلية التركية عن أي قلاقل أمنية شابت الانتخابات حتى الآن لكن قوات الأمن قامت بإجراءات تجاه 111 شخصًا ارتكبوا تجاوزات مثل التصوير داخل الغرفة المغلقة أو التهديد أو انتحال الشخصية للتصويت.
مرشح حزب “العدالة والتنمية”، بن علي يلدرم، قال عبر حسابه الشخصي في موقع “فيس بوك”، إن ثقته كاملة بمراقبي الانتخابات وحثهم على عدم مغادرة صناديق الاقتراع حتى آخر لحظة.
زعيم حزب “الشعب الجمهوي”، كمال كلجدار أوغلو، قال في تصريح أمام جمع من الصحفيين في مقر الحزب في أنقرة، “سأقولها في جملة واحدة، سترون كل شيء سيكون جميلًا“، في إشارة إلى شعار الحملة الانتخابية لمرشح الحزب، أكرم إمام أوغلو.
وسيحدد مساء اليوم الزعيم السياسي الذي سيحكم بلدية اسطنبول لخمس سنوات.
تنافس في هذه الانتخابات أربعة مرشحين هم: نجدت غوكشنار، عن حزب “السعادة” ومصطفى إلكر يوجيل عن حزب “الوطن”، ويشتد التنافس بين المرشحين الأقوى، أكرم إمام أوغلو عن حزب “الشعب الجمهوري”، وبن علي يلدرم عن حزب “العدالة والتنمية”.
–