يبدو أن ظاهرة “التشبيح” التي يمارسها أقرباء الأسد وعناصرهم في مدينة اللاذقية، لم تعد تقتصر على المدنيين والأهالي، بل تعداها إلى اعتداءات متبادلة فيما بينهم.
“الفنان التشكيلي” والـ “دكتور” دريد الأسد قريب رأس النظام، اشتكى اليوم وعبر صفحته الشخصية في الفيس بوك، من انتهاك خطير قام به قريبه خلدون عدنان مخلوف، ابن خالة بشار الأسد وابن اللواء عدنان مخلوف قائد الحرس الجمهوري سابقًا.
دريد كتب قبل ساعتين على صفحته: “قام اثنان من عناصر خلدون عدنان مخلوف بالاعتداء على سائق سيارتي، بعد أن تم تجاوزه بسيارة من نوع GMC بيضاء دوبل كابين و انهالا عليه بالضرب المبرح، وبعد أن أبلغهما بأنه يعمل سائقًا لدى الدكتور دريد الأسد استمرا بضربه ولكمه، وقالا قل له بأننا من جماعة خلدون عدنان مخلوف”.
البوست “المؤثر”، استجدى عواطف مؤيدي “الدكتور” دريد، فحاولوا إرضاءه ببعض الكلمات الرنانة المؤيدة له، فقال أحدهم “ياريت كل الناس متلك يا دكتور”، في حين قالت أخرى “ثلاث محافظات خارج سيطرة الدولة.. الرقة وإدلب واللاذقية”، في تنويه منها لسلطة الميليشيات داخل اللاذقية، والحكم “المافيوي” لآل الأسد ومخلوف وغيرهم من أقارب الأسد.
يشار إلى أن مدينة اللاذقية تشهد منذ سنوات اعتداءات مباشرة بين الميليشيات المقربة من نظام الأسد، تظهر حجم التنافس على النفوذ في الساحل.
–