بدر الدين حسون يفتي بضرورة تدمير الأحياء المحررة
قال بدر الدين حسون مفتي نظام الأسد، إنه وجب تدمير كل حي تخرج منه قذيفة عن بكرة أبيه، مهما كان سكانه، و ذلك في لقاء على القناة الفضائية الرسمية اليوم السبت.
واعتبر مفتي النظام خلال اللقاء، أن “من يستهدف الجامع الأموي في دمشق، هو ذاته من يقصف حلب وأبناءها”، وأضاف “سيسجل التاريخ أن أردوغان ومن معه هم من دمروا سوريا وقتلوا أبناءها وسنحاسبهم”.
ووجه حسون خطابه لما وصفهم “أعداء الله والإنسانية”، قائلًا: “دماؤنا لن تنسى وأطفالنا لن تذهب أرواحهم هدرًا ومساجدنا وكنائسنا سيبقى لها دورها”.
وأغفل حسون في خطابه مئات المجازر التي ارتكبها نظام الأسد بحق الشعب السوري، مستخدمًا بذلك مختلف أنواع الأسلحة بما فيها الكيماوية والسامة، مزهقًا أرواح مايزيد عن 200 ألف سوري وتهجير الملايين.
ويعتبر نشطاء الثورة السورية، أن حسون لايعدو كونه “شيخ سلطة”، وأنه عبد مأمور من قبل الأجهزة الأمنية التابعة للأسد، في حين ذهب البعض لاتهامه بالتشيع والمساعدة على نشر المذهب الشيعي في سوريا، نظرًا للتقارب الشديد بينه وبين ملالي طهران.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :