إيجار المنزل بمليون والفيلا بستة ملايين ليرة في بلودان ومضايا والزبداني
بلغت إيجارات المنازل مليون ليرة سورية شهريًا في مصايف مناطق بلودان والزبداني ومضايا بريف دمشق، بينما بلغ إيجار الفيلا في المنطقة 200 ألف ليرة يوميًا أي ما يعادل ستة ملايين ليرة سورية شهريًا.
وذكرت صحيفة “تشرين” الحكومية في تقرير لها اليوم، السبت 22 من حزيران، أن إيجار المزارع في الزبداني ومضايا يفوق بثلاثة أضعاف مثيلاتها في صحنايا والتي يبلغ إيجارها 50 ألفًا باليوم الواحد، أي ما يعادل مليونًا ونصف مليون ليرة.
ويقدر سعر صرف الدولار اليوم بـ 606 ليرات سورية، وفق موقع “الليرة اليوم” المتخصص بأسعار العملات.
ويتهرب أصحاب العقارات من تسجيل الإيجارات للمنازل والمصايف والمنطقة بسبب الرسوم المالية والضرائب المفروضة عليهم.
ونقلت الصحيفة عن مدير منطقة الزبداني، نضال محسن، قوله إن أصحاب العقارات يقومون بتنظيم عقود استضافة (استضافة صديق) للتهرب من الرسوم، مشيرًا إلى أن العقار المؤجر من دون تسجيل العقد في البلدية تطبق عليه أحكام بالحبس عشرة أيام وتفرض عليه غرامة مالية.
ومنعت بلدية مضايا، في المنطقة، تأجير أي عقار، مهما كانت المدة، إلا بعد الحصول على الموافقة اللازمة من البلدية واستصدار عقد إيجار مصدق أصولًا.
ولا تتدخل البلديات في الإيجارات المرتفعة، للمنازل، وتقتصر مهمتها على توثيق العقود، بحسب ما قال رئيس بلدية مضايا، شادي النموس، لصحيفة “تشرين”.
وسيطرت قوات الأسد على مناطق مضايا والزبداني في إطار تنفيذ اتفاق “المدن الخمس” الذي ينص على خروج الراغبين من المنطقة وإطلاق سراح معتقلين من سجون النظام، في حين يتم إخلاء بلدتي كفريا والفوعة في إدلب باتجاه المناطق الخاضعة لسيطرة النظام السوري.
وعملت حكومة النظام بعد سيطرتها على مناطق وادي بردى على مشاريع ترميمية لعدد من البنى التحتية في الزبداني ومضايا التي شهدت دمارًا كبيرًا خلال المعارك التي دارت بالمنطقة والقصف المركز من الطيران والمدفعية.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :