معبر “باب السلامة” ينفذ مشاريع لخدمة التجار
أعلن معبر “باب السلامة” في ريف حلب الشمال تنفيذ عدة مشاريع حيوية بإشراف ولاية كلس التركية.
وقال مدير المعبر قاسم القاسم، عبر صفحة المعبر في “فيس بوك”، اليوم السبت 22 من حزيران، إن المعبر قام بترميم الأبنية ضمنه، واستجرار الكهرباء من مدينة اعزاز إلى المعبر لتتم إنارته بالكامل، الأمر الذي وفر جهدًا ومصروفًا.
كما تم تجهيز البنى التحتية بعمليات التزفيت وتمديد الصرف الصحي، إضافة إلى صيانة الطريق الواصل من دوار سجو إلى المعبر، وفتح طريق خاص لسيارات الشحن.
وأوضح القاسم أنه يتم حاليًا تجهيز صالة نافذة واحدة لتسهيل أمور التجار ودخول الشاحنات عبر المعبر، وجاء ذلك بعد شكاوى من قبل التجار بوجود مسافة بعيدة بين المكاتب.
وأشار مدير المعبر إلى أن النافذة ستكون جاهزة بعد أسبوع، وستسهل عمل التجار، ووعد بأن تكون معاملة دخول الشاحنة منتهية خلال نصف ساعة، لافتًا إلى أنه هناك خطة لتوسيع ساحة الشحن ووضع “ميزان قبان” فيها.
وتسلمت “الحكومة المؤقتة” إدارة معبر باب السلامة في أيلول من عام 2017، ويصل الأراضي السورية شمالي حلب بولاية كلّس التركية.
وتسمح إدارة المعبر من الجانبين التركي والسوري بعبور التجار السوريين إلى تركيا لقضاء أعمالهم، حيث إن لكل معبر غرفة تجارة ويدفع التجار رسومًا ثم تسجل أسماؤهم ضمن قائمة، تسمح لهم بالدخول والخروج من وإلى الأراضي التركية.
وتنفتح المنطقة التي تسيطر عليها فصائل “الجيش الوطني”، من مدينة جرابلس إلى منطقة عفرين بريف حلب الشمالي، على تركيا من أربعة معابر، باب السلامة وباب الهوى وجرابلس والراعي، يجري العمل عبرها بشكل يومي.
وتعتبر المعابر موردًا مهمًا وأساسيًا للمنطقة في الوقت الحالي، ومن شأنها لعب دور كبير في السنوات المقبلة عند التوصل إلى حل سياسي في سوريا، والبدء بإعادة الإعمار.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :