لبنان.. وكالة الأنباء الرسمية تعتذر عن خبر يخص سوريين

camera iconعناصر من الأمن الداخلي اللبناني في بيروت 2019 (الأمن اللبناني على فيس بوك)

tag icon ع ع ع

تقدمت “الوكالة الوطنية للإعلام”، الناطقة باسم الحكومة اللبنانية، باعتذار عن خبر نشرته متعلق باعتقال لاجئين سوريين.

ونشرت الوكالة اعتذارًا رسميًا عبر موقعها الإلكتروني، السبت 22 من حزيران، قالت فيه إنه لا صحة لما تم نشره عن اعتقال أربعة لاجئين سوريين داخل مسجد صيدا.

وكانت الوكالة نشرت خبرًا مفاده أن الأمن الداخلي، بمؤازرة قوة من فرع المعلومات، داهمت مسجد الشهداء في صيدا وأوقفت أربعة سوريين لحيازتهم مسدسات.

وتداولت وسائل الإعلام والصحف والمواقع اللبنانية الخبر على نطاق واسع، أمس، ما دفع بعضها إلى حذف الخبر اليوم.

وطلبت الوكالة من جميع وسائل الإعلام سحب الخبر وعدم اعتماده، موجهة اعتذارها لمتابعيها ولدار الفتوى وإدارة مسجد الشهداء في صيدا، ولم توجهه للاجئين السوريين.

وقالت الوكالة عن الخبر، “تبين أن لا أساس له من الصحة وبأنه خبر مدسوس”، مشيرة إلى أنها ستتخذ الإجراءات اللازمة بحق من تسبب بهذا الخطأ.

ويأتي ذلك في ظل التوتر الذي يشهده لبنان بسبب اللاجئين السوريين، بعد قرار الحكومة اللبنانية هدم خيام اللاجئين الإسمنتية في مخيمات عرسال الحدودية مع سوريا.

بالإضافة إلى الحملة التي تقودها وزارة العمل اللبنانية وبعض الناشطين للحد من توظيف السوريين والأجانب على حساب المواطنين اللبنانيين.

ويحذر ناشطون لبنانيون ودوليون من انتشار خطاب الكراهية بين اللبنانيين والسوريين في الآونة الأخيرة بسبب القرارات السابقة، وانتشر وسم “ضد خطاب الكراهية” على نطاق واسع عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

ويعيش في لبنان ما لا يقل عن مليون لاجئ سوري، بحسب أرقام مفوضية اللاجئين، في حين تقول الحكومة إن عددهم على أراضيها تجاوز مليونًا ونصف المليون، يشكلون “عبئًا” اقتصاديًا واجتماعيًا عليها.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة