التصعيد مستمر.. ضحايا مدنيون بقصف جوي على ريف إدلب
يستمر القصف الجوي من الطيران الحربي الروسي والتابع للنظام السوري على محافظة إدلب، مسفرًا عن مقتل مدنيين، بالتزامن مع هدوء نسبي تشهده الجبهات العسكرية.
وقال مراسل عنب بلدي في ريف إدلب اليوم، السبت 22 من حزيران، إن طيران النظام نفذ عدة غارات جوية على قرى وبلدات ريف إدلب الجنوبي، ما أدى إلى مقتل طفلين في معرة النعمان ومدني في بلدة خان السبل وآخر في بلدة كنصفرة.
وأضاف المراسل أن القصف الجوي منذ ساعات الصباح طال كلًا من: إحسم، كنصفرة، حيش، محيط كفرسجنة، نقير، خان السبل، بابولين، بليون، الشيخ بحر.
ويتزامن تصعيد القصف الجوي مع هدوء نسبي تشهده جبهات ريف حماة الشمالي بين فصائل المعارضة وقوات الأسد، التي فشلت مؤخرًا في استعادة البلدات “الاستراتيجية”، وهي الجبين، تل ملح، مدرسة الضهرة.
وذكر “الدفاع المدني السوري” أن ثلاث غارات جوية لمقاتلة حربية بالصواريخ المتفجرة استهدفت منازل المدنيين في بلدة إحسم، دون ورود إحصائية عن حجم الخسائر.
ووثقت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان”، أمس الجمعة، مقتل ما لا يقل عن 487 مدنيًا، بينهم 118 طفلًا و92 سيدة، منذ بدء التصعيد العسكري على المنطقة في 26 من نيسان الماضي وحتى يوم 21 من حزيران.
كما وثقت إصابة ما لا يقل عن 1487 مدنيًا بجروح.
وأوضح المراسل أن الطيران الحربي يركز قصفه على المناطق المكتظة بالمدنيين، بينها التي وصل إليها نازحون من مناطق ريف حماة الشمالي والريف الجنوبي لإدلب.
وتتعرض أرياف حماة الشمالي والغربي وإدلب الجنوبي لحملة تصعيد واسعة من قوات الأسد وروسيا مدعومة بالطيران، منذ أواخر نيسان الماضي، بهدف السيطرة على مناطق المعارضة.
وكانت منظمة الأمم المتحدة دعت قبل أسبوعين إلى ضرورة منع الهجمات ضد المدنيين والبنى التحتية المدنية في محافظة إدلب.
وقالت مستشارة المبعوث الأممي الخاص لسوريا، نجاة رشدي، في بيان صحفي، إن “محاربة الإرهاب لا تحل أي طرف من التزاماته القانونية بموجب القانون الدولي الإنساني بمنع الهجمات ضد المدنيين والبنى التحتية المدنية”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :