النظام يتجه شرقًا.. وليد المعلم في كوريا الشمالية بعد الصين
وصل وزير الخارجية السوري، وليد المعلم، إلى كوريا الشمالية، بعد زيارة إلى الصين استمرت خمسة أيام.
وبحسب “وكالة الأنباء الرسمية” (سانا)، فإن المعلم بدأ اليوم، الجمعة 21 من حزيران، زيارة رسمية إلى كوريا الشمالية تلبية لدعوة من نظيره الكوري ري يونغ هو.
وتأتي الزيارة بعد جولة لوليد المعلم في الصين استمرت خمسة أيام، انطلاقًا من رؤية الأسد المتمثلة في التوجه شرقًا في علاقات دمشق الخارجية، بحسب ما أكد الاثنين الماضي.
ويجري المعلم خلال زيارته مباحثات مع كبار المسؤولين الكوريين، حول تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط.
وتحتفظ كوريا الشمالية بعلاقاتها مع النظام السوري، وتعتبر من أبرز الداعمين له سياسيًا، كما تتهم بتقديم دعم عسكري له.
وكانت وفود كورية زارت دمشق والتقت مع مسؤولين سوريين، إذ التقى وزير الخارجية الكوري الشمالي، رئيس النظام السوري، بشار الأسد، في 4 من كانون الأول 2018، في زيارة رسمية تعتبر الأولى منذ اندلاع الاحتجاجات في 2011.
كما زار نائب وزير الخارجية الكوري الشمالي، باك ميونج جوك، دمشق في نيسان الماضي، وعقد مباحثات مع مسؤولين سوريين.
وكان الأسد أعرب، في حزيران 2018، عن نيته زيارة كوريا الشمالية ولقاء زعيمها، كيم جونغ أون، إلا أن الزيارة لم تتم حتى تاريخ اليوم.
وحصل النظام السوري على شحنات تدخل في تصنيع الأسلحة الكيماوية من كوريا الشمالية، بحسب تقرير أعده فريق من الخبراء بحثوا في امتثال كوريا الشمالية لعقوبات الأمم المتحدة.
لكن كوريا نفت، بعد أيام من التقرير، تعاونها مع النظام السوري بشأن إرسال مواد تدخل في إنتاج الأسلحة الكيماوية، واعتبرتها “حجة لا معنى لها”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :