أحصت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” عدد الضحايا الذين قتلوا نتيجة الحملة العسكرية التي تشنها قوات الأسد بدعم روسي على أرياف إدلب وحماة.
ووثقت الشبكة مقتل ما لا يقل عن 487 مدنيًا، بينهم 118 طفلًا و92 سيدة، منذ بدء التصعيد العسكري على المنطقة في 26 من نيسان الماضي وحتى اليوم الجمعة 21 من حزيران.
كما وثقت إصابة ما لا يقل عن 1487 مدنيًا بجروح.
وكانت الشبكة وثقت، الأربعاء الماضي، حصيلة الانتهاكات بحق النساء في مناطق إدلب وريف حماة، إذ نزح ما لا يقل عن 58 ألف سيدة، وتم الاعتداء على 33 منشأة طبية من بينها أربعة مشاف مختصة بأمراض النساء والأطفال.
ويأتي ذلك في ظل تصعيد عسكري من قبل قوات الأسد وسلاح الجو الروسي على مناطق خفض التصعيد في إدلب وريف حماة ما أدى إلى مقتل العشرات ونزوح الآلاف من مدنهم.
واصطدمت قوات الأسد بمقاومة واسعة من جانب فصائل المعارضة، وخاصة “الجبهة الوطنية”، التي اتجهت إلى استخدام الصواريخ المضادة للدروع في صد محاولات التقدم المتكررة والمصحوبة بالقصف الجوي.
وتحاول قوات الأسد حاليًا استعادة سيطرتها على بلدات الجبين، مدرسة الضهرة، تل ملح في الريف الشمالي لحماة، والتي سيطرت عليها فصائل المعارضة بهجوم معاكس في 6 من حزيران الحالي.
ومنذ السيطرة الأولى في 6 من حزيران وحتى اليوم، أي خلال 15 يومًا، لم تفلح قوات الأسد في استعادة المواقع الثلاثة، والتي تشكل مثلثًا، تمكنت فصائل المعارضة من الاحتفاظ به حتى اليوم، رغم الكثافة النارية التي ينفذها الطيران الحربي الروسي والتابع للنظام السوري.
–