“لواء حمص العدية” يعين قائدًا جديدًا بدلًا من الساروت

  • 2019/06/21
  • 4:03 م
عبد الباسط الساروت (وسط الصورة) خلال تلاوته لبيان الانضمام إلى "جيش العزة" - 7 كانون الثاني 2018 (يوتيوب)

عبد الباسط الساروت (وسط الصورة) خلال تلاوته لبيان الانضمام إلى "جيش العزة" - 7 كانون الثاني 2018 (يوتيوب)

عين “لواء حمص العدية”، التابع لـ”جيش العزة”، قائدًا جديدًا بدلًا من القيادي السابق، عبد الباسط الساروت، الذي توفي الأسبوع الماضي.

وبحسب بيان للواء أمس، الخميس 20 من حزيران، تم تعيين أبو محمد الملقب بـ”المهاجر” قائدًا جديدًا، إضافة إلى تعيين مجلس شورى جديد للواء.

وخوّل اللواء القائد الجديد ليكون الجهة الوحيدة الممثلة للواء عسكريًا أو إعلاميًا أو في أي أمر آخر.

وأكد مواصلة قتال قوات الأسد ضمن صفوف “جيش العزة” وتحت إمرة قيادته العسكرية والسياسية.

وانضم “لواء حمص العدية” إلى “جيش العزة”، في كانون الثاني 2018، وشارك في صفوفه العديد من المعارك في جبهات إدلب وريف حماة.

ويأتي ذلك بعد وفاة قائد اللواء الساروت الملقب بـ”حارس الثورة السورية”، في 8 من حزيران، متأثرًا بجروح أصيب بها في معارك ريف حماة الشمالي.

وخرج الساروت من ريف حمص الشمالي مطلع عام 2016 إلى تركيا، ليغادرها بعد فترة قصيرة ويعود إلى محافظة إدلب ليقود مظاهرات في مدنها وبلداتها.

والساروت كان حارس مرمى منتخب شباب سوريا، ومن أبرز ناشطي ومنشدي الثورة السلمية في مدينة حمص.

ووقف ضد النظام السوري منذ بداية الاحتجاجات، لينتقل في مرحلة ثانية إلى العمل العسكري، ويؤسس كتيبة “شهداء البياضة”، وينتقل في أيار 2014 إلى الريف الشمالي لحمص.

ويأتي ذلك في ظل تعرض أرياف حماة الشمالية والغربية وريف إدلب الجنوبي، لحملة عسكرية موسعة من النظام السوري وحلفائه الروس والإيرانيين، من أجل السيطرة على بلدات في المنطقة منزوعة السلاح والمتفق عليها بين تركيا وروسيا في “سوتشي” في أيلول 2018.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا