“فور سيزونز” توقف إدارتها لفندق دمشق

camera iconفور سيزونز في وسط العاصمة دمشق (عدسة شاب دمشقي)

tag icon ع ع ع

أعلنت سلسلة فنادق “فور سيزونز” إسقاط الخدمة عن فرعها في العاصمة السورية في دمشق بعد العقوبات المفروضة على مالكه.

وقالت الإدارة عبر موقعها الرسمي، الأربعاء 19 من حزيران، إن “فور سيزونز اختتمت إدارتها للفندق في دمشق”.

ووجهت رسالة عبر الموقع، “شكرًا لك على اهتمامك بفندق فور سيزونز دمشق، يرجى ملاحظة أن الفندق لم تعد تديره فنادق ومنتجعات فور سيزون”.

وتعتبر “فور سيزونز” من أشهر سلسلة المطاعم والفنادق، وتتوزع في مناطق مختلفة في العالم.

ويعتبر فرعها في دمشق من أفخم الفنادق من فئة الخمسة نجوم في العاصمة السورية، ويضم 297 غرفة وجناحًا، وكان الوليد بن طلال افتتحه بحضور الأسد في 2006.

وتحول الفندق خلال الثورة السورية إلى محل إقامة لبعثات وكالات الأمم المتحدة ومجموعات الإغاثة والدبلوماسيين الزائرين إلى سوريا.

لكن رجل الأعمال السعودي باع حصته في الفندق إلى رجل الأعمال السوري، سامر فوز، في آذار 2018، بحسب ما قالته صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية.

ولم توضح الصحيفة قيمة الصفقة، لكنها أشارت إلى أنها عادت على الأمير السعودي بمبلغ ضخم.

ويأتي ذلك بعد فرض وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات اقتصادية على 16 شخصًا وكيانًا مقربًا من رئيس النظام السوري، بشار الأسد.

ووفق ما نشرت الوزارة عبر موقعها الرسمي، الثلاثاء 11 من حزيران، فإن من بين الشخصيات رجل الأعمال السوري سامر فوز المعروف بقربه من نظام الأسد، والذي وصفته بـ”الأوليغارش السوري”، بسبب حيازته على استثمارات كبيرة خلال الأعوام الماضية.

برز رجل الأعمال السوري، سامر فوز، خلال السنوات الماضية بشكل سريع على الساحة الاقتصادية من خلال استثمارات وشراء عقارات وتأسيس شركات.

وقالت وزارة الخزانة الأمريكية إن فوز استفاد بشكل كبير من مشروع إعادة الإعمار بعد طرد رئيس النظام السوري، بشار الأسد، المواطنين من المناطق الأشد فقرًا لتمهيد الطريق لمشاريع إعادة الإعمار الفاخرة (في ماروتا سيتي) التي يستفيد منها رجال الأعمال المقربون منه.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة