ضحايا بقصف جوي استهدف ريف المهندسين غربي حلب

  • 2019/06/21
  • 2:27 م
عناصر من الدفاع المدني يخلون ضحايا جراء القصف الذي استهدف بلدة الفطيرة جنوبي إدلب- 15 من حزيران 2019 (عنب بلدي)

عناصر من الدفاع المدني يخلون ضحايا جراء القصف الذي استهدف بلدة الفطيرة جنوبي إدلب- 15 من حزيران 2019 (عنب بلدي)

استهدف الطيران الحربي التابع للنظام السوري منطقة ريف المهندسين الثاني في الريف الغربي لحلب، ما أدى إلى مقتل مدنيين وجرح آخرين.

وقال مراسل عنب بلدي في ريف إدلب اليوم، الجمعة 21 من حزيران، إن طيران النظام والطيران الحربي الروسي كثف من قصفه على المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة في الشمال السوري، ما أدى إلى مقتل أربعة مدنيين في ريف المهندسين ومدني في بلدة حاس كان قد أصيب بالغارات يوم أمس.

وأوضح المراسل أن الطيران الحربي يركز من قصفه على المناطق المكتظة بالمدنيين، بينها التي وصل إليها نازحون من مناطق ريف حماة الشمالي والريف الجنوبي لإدلب.

ومن بين المناطق التي طالها القصف اليوم: كفرزيتا، اللطامنة، الزكاة، الأربعين، حصرايا، تل ملح، خان شيخون، حيش، مدايا، ركايا.

ويأتي تصعيد القصف من جانب النظام السوري وروسيا بعد فشل محاولات التقدم إلى مناطق الجبين ومدرسة الضهرة وتل ملح في الريف الشمالي لحماة، وهي مواقع “استراتيجية” كانت فصائل المعارضة قد سيطرت عليها في 6 من حزيران الحالي.

ولم يعلق النظام السوري على تطورات الوضع الميداني في الشمال السوري اليوم.

بينما قالت إذاعة “شام إف إم” المقربة منه إن ما أسمتها بـ”المجموعات المسلحة” استهدفت قرية الجرنية شمال غربي حماة بعدد من القذائف الصاروخية، دون ورود معلومات عن وقوع إصابات.

وتتعرض أرياف حماة الشمالي والغربي وإدلب الجنوبي لحملة تصعيد واسعة من قوات الأسد وروسيا مدعومة بالطيران، منذ أواخر نيسان الماضي، بهدف السيطرة على مناطق المعارضة.

ووصل مجموع الضحايا المدنيين خلال الحملة العسكرية الحالية إلى 769 مدنيًا بينهم 221 طفلًا وعشرات الإصابات، إضافة لنزوح 84904 عائلة (551877 نسمة) منذ شباط الماضي، بحسب ما وثق الفريق، الاثنين الماضي.

وكانت منظمة الأمم المتحدة دعت قبل أسبوعين إلى ضرورة منع الهجمات ضد المدنيين والبنى التحتية المدنية في محافظة إدلب.

وقالت مستشارة المبعوث الأممي الخاص لسوريا، نجاة رشدي، في بيان صحفي، إن “محاربة الإرهاب لا تحل أي طرف من التزاماته القانونية بموجب القانون الدولي الإنساني بمنع الهجمات ضد المدنيين والبنى التحتية المدنية”.

وأضافت رشدي أن “مثل هذه الاعتداءات هي بمثابة جرائم حرب، لدينا مسؤولية جماعية أمام ضحايا هذا الصراع وأغلبهم في سن أصغر من أن تسمح لهم باستيعاب أبعاد هذه الحرب العبثية”.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا