قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، إن 236 شخصًا قتلوا على يد قوات الأسد في محافظة إدلب منذ الجمعة 27 آذار الماضي وحتى اليوم، 10 نيسان الجاري.
وجاء التصعيد العسكري على محافظة إدلب، غداة تحرير المدينة من سيطرة قوات الأسد في 28 آذار، على يد فصائل جيش الفتح، وتم تركيز القصف الجوي على عدة مدن رئيسية في المحافظة، أبرزها إدلب المدينة وسرمين وسراقب ومعرة النعمان.
وكان لمدينة إدلب النصيب الأكبر من مجازر الأسد، بحسب الشبكة، إذ قتلت قوات الأسد 15 معتقلًا رميًا بالرصاص قبيل خروجها، كذلك نفذ سلاح الطيران عدة مجازر فيها أبرزها في 29 و31 آذار فحصدت الغارات أرواح 49 مدنيًا بينهم 20 طفلًا و11 سيدة.
مجازر الأسد في المحافظة لم تقتصر على القصف الاعتيادي بالبراميل والصواريخ، بل تعداها لاستخدام غاز الكلور السام في المدينة بتاريخ 31 آذار، ماتسبب بإصابة 13 شخصًا بحالات اختناق طفيفة.
وأحصت الشبكة السورية، في تقريرها 200 غارة جوية، و47 برميلًا متفجرًا، و100 صاروخ خلال الأسبوعين الفائتين، فيما كانت إحصائية الشهداء كالتالي: 82 مقاتل في فصائل المعارضة، و154 مدنيًا بينهم 54 طفلًا و39 امرأة.
ونوهت الشبكة في نهاية التقرير إلى وجوب منع طيران الأسد من التحليق فوق المناطق الخارجة عن سيطرته، معتبرة أن طيران الأسد لايحلق فوقها إلا بهدف قتل الأهالي وتدمير المنازل.
لمشاهدة الإنفوغراف بدقة عالية: اضغط هنا.