في اليوم العالمي للاجئين.. إليك أكبر أزمات اللجوء حول العالم
حمل اليوم العالمي للاجئين، الموافق يوم 20 من حزيران، شعار #StepWithRefugees (اُخط مع اللاجئين)، وبحسب التقديرات الجديدة فإن أعداد اللاجئين بلغت 25.9 مليون شخص حول العالم عام 2018، نصفهم من الأطفال تحت سن 18.
بين اللاجئين 20.4 مليون لاجئ تحت وصاية مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، و5.5 مليون لاجئ فلسطيني تحت وصاية وكالة الغوث والعمل للاجئين الفلسطينيين (الأونروا).
تضاعف عدد اللاجئين حول العالم منذ عام 2012، حسب التقرير الأخير للمفوضية الأممية والذي صدر أمس 19 من حزيران.
واستضافت الدول النامية ثلث أعداد اللاجئين، أي 6.7 مليون شخص، مع لجوء أربعة من كل خمسة أشخاص إلى البلاد المجاورة لبلادهم الأصلية.
كان 67% من أعداد اللاجئين من خمسة بلدان فقط، مع استمرار الصراعات والاضطهاد والعنف أو انتهاكات حقوق الإنسان فيها:
سوريا
احتلت سوريا، مع 6.7 مليون لاجئ في 127 بلدًا، المرتبة الأولى بين الدول المصدرة للاجئين للمرة الخامسة على التوالي منذ عام 2014، وبقيت الأغلبية العظمى منهم بنسبة 85% في دول الجوار.
وكان القمع الحكومي للحراك السلمي المطالب بالإصلاح عام 2011 هو ما أشعل العنف المستمر حتى الآن، والذي أدى إلى حدوث أكبر كارثة لجوء إنسانية في التاريخ المعاصر حسب وصف المنظمات الأممية.
أفغانستان
صدّرت أفغانستان أكبر أعداد اللاجئين منذ ثمانينيات القرن الماضي ولم تتراجع إلا أمام كارثة اللاجئين السوريين قبل خمسة أعوام، وبلغت أعداد اللاجئين لعام 2018 من أفغانستان 2.7 مليون، واتجه أغلبهم إلى باكستان وإيران وألمانيا.
عانت منذ أواخر السبعينيات من الحرب الأهلية التي تلاها تدخل الاتحاد السوفيتي عام 1979، وتشكل حركة “طالبان” ثم تنظيم “القاعدة”، والذي تلاه الغزو الأمريكي عام 2001، والذي ما زال حاضرًا إلى الآن بحجة استمرار الفوضى وغياب الأمن.
جنوب السودان
انخفضت أعداد اللاجئين من جنوب السودان لهذا العام، من 2.4 مليون إلى 2.3 مليون، اتجه أغلبهم إلى السودان وأوغندا وأثيوبيا وكينيا والكونغو.
أصبحت دولة مستقلة عن السودان عام 2011 بعد استفتاء شعبي بأغلبية ساحقة وحصلت على الاعتراف الدولي، ولكنها غرقت في الصراعات الداخلية منذ استقلالها إثر خلافات عرقية وصراعات على السلطة.
ميانمار
بلغت أعداد اللاجئين 1.1 مليون شخص، اتجه أغلبهم إلى بنغلادش وماليزيا وتايلند والهند. ويعود سبب مغادرة أهلها من ديارهم إلى الاضطهاد الذي تعانيه أقلية الروهينغا من المسلمين من قبل الأغلبية البوذية في البلاد.
الصومال
تقل أعداد اللاجئين من الصومال ببطء، إذ بلغت 949 ألفًا العام الماضي، بعد أن كانت 986 عام 2017، وذكرت مفوضية اللاجئين أن سبب الانخفاض على الأغلب هو تصحيح تقدير الأعداد في بعض البلاد الإفريقية العام الماضي.
وتعود أسباب الفرار من الصومال إلى استمرار الصراعات الأهلية على السلطة بين الجماعات المسلحة والحكومة.
في العام الماضي كان هناك 2.8 مليون لاجئ جديد وطالب للجوء، وعاد 3% من اللاجئين أي قرابة 600 ألف لاجئ إلى ديارهم خلال الفترة ذاتها.
الأزمات الناشئة في أثيوبيا بسبب الصراع في جنوبي وغربي البلاد والذي أدى إلى نزوح مليون شخص داخليًا، وفنزويلا، التي فر الناس منها بسبب العنف والخشية من الاستهداف لآرائهم السياسية ونقص الغذاء والدواء ونقص الخدمات الاجتماعية وكان منهم أكبر عدد من طالبي اللجوء مع نحو 342 ألف طلب، سببت الارتفاع الجديد في أعداد اللاجئين والمهجرين قسريًا حول العالم من 68.5 مليون شخص عام 2017 إلى 70.8 مليون شخص لعام 2018.
وكانت الدولة الأولى في استقبال اللاجئين هي تركيا، للسنة الخامسة على التوالي، مع استقبالها 3.7 مليون شخص، تلتها باكستان مع 1.4 مليون شخص، وأوغندا باستقبالها 1.2 مليون، والسودان 1.1 مليون شخص، وألمانيا 1.1 مليون شخص أيضًا.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :