مجلس دير الزور ينتشل 74 جثة في منطقة هجين
أعلن مجلس دير الزور المدني انتشال 74 جثة لمدنيين وعناصر من تنظيم “الدولة الإسلامية” في منطقة هجين شرقي المحافظة.
وتحدثت وكالة “هاوار” التابعة للإدارة الذاتية، اليوم الخميس 20 من حزيران، أن لجنة الطبابة الشرعية التابعة لمجلس دير الزور، انتشلت 74 جثة في مناطق متفرقة في بلدة هجين، بعد مطالبات أهلية بانتشالها.
وأضافت الوكالة أن معظم الجثث تعود لمقاتلين في تنظيم “الدولة”، وكانت موجودة في مقابر جماعية في الأراضي الزراعية، لتقوم اللجنة بدفنها في مقابر شرعية.
وقال مساعد الطبيب الشرعي، أحمد العيسى، للوكالة، إن “الجثث منتشرة بشكل كبير تحت الأنقاض وفي الأراضي الزراعية وتُصدر روائح كريهة تؤثر سلبًا على صحة الأهالي لذلك نقوم بانتشال الجثث ودفنها بالمقابر بطريقة شرعية”.
وأضاف العيسى أن منطقة هجين تحتوي أكثر من 300 جثة من مدنيين وعناصر تابعين للتنظيم، ومتوزعين في ثلاث مقابر جماعية في المنطقة، بحسب وصفه.
وسيطرت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) الذراع العسكرية للإدارة الذاتية، على منطقة هجين بمساندة التحالف الدولي الذي تقوده أمريكا، في آذار الماضي، والذي أدى لإنهاء وجود تنظيم “الدولة” في أخر معاقله ببلدة الباغوز.
واتهم ناشطون وشبكات إخبارية محلية التحالف الدولي، في ذلك الوقت، بقتل مئات النساء والأطفال في بلدة الباغوز شرق الفرات بعد انتشار صور على مواقع التواصل الاجتماعي لعشرات الجثث المتفحمة في مخيم الباغوز شرقي دير الزور.
ونشرت شبكة “دير الزور24” صورًا تقول إنها للغارات الجوية التي طالت مخيمات النازحين في الباغوز ولجثث عدد من القتلى المدنيين، بحسب وصفها.
وقال الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، علي القرة داغي، عبر حسابه في “تويتر“، “ما يحدث في مخيم الباغوز بدير الزور في سوريا هو إبادة جماعية بكل ما تعنيه الكلمة. لا مبرر أبدًا للقتل الجماعي بدعوى وجود داعش”.
وكتب الباحث والمعارض السوري، خليل المقداد، عبر صفحته في “فيس بوك” اليوم، الخميس 21 من آذار، أن ثلاثة آلاف من المدنيين يتعرضون للإبادة في مخيم الباغوز.
وكانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان قالت في تقريرها الصادر في آذار الماضي، إن التحالف الدولي، بقيادة الولايات المتحدة، مسؤول عن مقتل 3035 مدنيًا في سوريا، بينهم 924 طفلًا و656 امرأة، وذلك في الفترة بين آب 2014 ومطلع آذار 2019، في أثناء حربه على تنظيم “الدولة”.
وتغيب الإحصائيات الرسمية حول أعداد الضحايا والمقاتلين الذين سقطوا في منطقة هجين وبلدة الباغوز، وذلك بسبب غياب منظمات إنسانية محايدة توثق تلك الأعداد.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :