أحيا النظام السوري “اليوم العالمي للاجئين” معربًا عن تضامنه مع اللاجئين السوريين في أنحاء العالم.
ونشر المكتب السياسي والإعلامي لرئاسة الجمهورية عبر منصاته في مواقع التواصل الاجتماعي، الخميس 20 من حزيران، صورة للاجئين سوريين بمناسبة اليوم العالمي للاجئين، وأرفقها بعبارة لرئيس النظام السوري، بشار الأسد، قالها في أحد خطاباته.
والعبارة هي: “فإذا كان اللاجئون بالنسبة لهم عبارة عن أرقام في لعبة سياسية، فهم بالنسبة لنا عائلة تجتمع وكرامة إنسانية تسترد في حكاية إنسانية”.
وتعتبر هذه المرة الأولى التي تحيي فيها رئاسة الجمهورية “اليوم العالمي للاجئين”، والذي يوافق في 20 من حزيران من كل عام.
وأعلنت الأمم المتحدة، أمس، أنها سجلت أكثر من 70 مليون لاجئ ومهاجر في عام 2018، 68.5 مليون منهم فروا بسبب النزاعات المسلحة والعنف والاضطهاد، وهو رقم قياسي بعدد المهاجرين واللاجئين بحسب المنظمة.
وتقدر الأمم المتحدة وجود 6.7 مليون لاجئ سوري فروا من الحرب في بلدهم إلى دول الجوار، بينما تقدر وجود أكثر من سبعة ملايين نازح سوري داخليًا.
وتتهم منظمات حقوقية النظام السوري بتشريد الشعب السوري عبر إبرامه اتفاقيات التهجير القسري أو ما يعرف بـ”إخلاء المدن” في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة بعد حصار وقصف متواصل، والتي وصفتها الأمم المتحدة بأنها “جريمة حرب”، في تقرير لها عام 2017.
كما اتهمت منظمة “هيومن رايتس ووتش”، في تقرير لها، النظام السوري بأنه يمنع السوريين “بصورة غير مشروعة” من العودة إلى ممتلكاتهم، عبر هدم الأبنية في مناطق واسعة بحجة إعادة التنظيم.
وينفي النظام السوري تلك الاتهامات، داعيًا اللاجئين السوريين إلى العودة إلى بلدهم، كما يروج دائمًا لعودة السوريين من الأردن ولبنان إلى المناطق التي خرجت منها فصائل المعارضة.
ودعا رئيس النظام السوري، بشار الأسد، اللاجئين السوريين إلى العودة إلى بلادهم، متهمًا الدول المستضيفة للسوريين بعرقلة عودتهم لخلق أزمة إنسانية وإدانة النظام فيها، وذلك خلال خطاب له أمام رؤساء المجالس المحلية في شباط الماضي.
–