روسيا تبدي استعدادها للوساطة بين سوريا ولبنان بشأن ترسيم الحدود
أعلنت روسيا أنها مستعدة للوساطة بين سوريا ولبنان بشأن قضية ترسيم الحدود البحرية بين البلدين.
وقال مبعوث الرئيس الروسي إلى سوريا، ألكسندر لافرينتيف، في حديث لوكالة “ريا نوفوستي” الروسية، الأربعاء 19 من حزيران، إن بلاده جاهزة للتدخل في هذه القضية إذا استدعت الحاجة ذلك.
وأضاف “بالنسبة إلى الحدود اللبنانية السورية على وجه الخصوص، نعم هناك رغبة من الجانب اللبناني بوساطة روسيا، وسنحاول بطبيعة الحال العمل في هذا الاتجاه”.
وكان وزير الدفاع اللبناني، إلياس بوصعب، دعا روسيا إلى القيام بدور في ترسيم الحدود البحرية مع سوريا.
وقال بوصعب في مقابلة مع وكالة “سبوتنيك”، السبت الماضي، إن روسيا بدأت العمل لاستخراج الغاز من البلوكات في لبنان، كما أن لها دورًا في البلوكات الموجودة في سوريا.
وأضاف بوصعب أنه نتيجة وجود الروس في المنطقة، سيكون ترسيم الحدود البحرية مصلحة لروسيا، ومن الممكن أن تقوم بدور إيجابي لتسريع المهمة.
وتتنازع لبنان وسوريا على الحدود البحرية بمسافة تناهز الألف كيلومتر مربع، بحسب ما ذكرت صحيفة “الشرق الأوسط”، في أيار 2019.
ونقلت الصحيفة عن مصادر لبنانية أن “الحدود البحرية بين البلدين غير مرسمة، أسوة بالحدود البرية التي تم العمل على ترسيمها في عام 1971، وعُقدت اجتماعات مكثفة، (…) وبقيت نقاط عالقة مرتبطة بالتداخل الحدودي تناهز العشرين نقطة، حالت دون استكمال ترسيم الحدود البرية نهائيًا”.
وعملت روسيا، منذ تدخلها لدعم النظام السوري في أيلول 2015، على إغلاق واجهة المتوسط وقطع طريق الغاز إلى أوروبا من خلال وجودها العسكري، إذ تمكنت من قطع الطريق أمام الخليجيين وإيران بمد أنابيب غاز عبر سوريا.
كما وقعت اتفاقيات طويلة الأمد مع النظام السوري من أجل التنقيب عن النفط والغاز في المياه الإقليمية السورية.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :