سجل ناشطو حي التضامن الدمشقي سقوط 20 برميلًا متفجرًا عليه من قبل قوات الأسد خلال الأيام الأربعة الماضية، لتخلّف دمارًا كبيرًا في الأبنية السكنية والمرافق العامة.
ورافق براميل الطيران المروحي قصفٌ مدفعي وصاروخي عنيف من حواجز قوات الأسد المنتشرة في محيطه، إضافة إلى انقطاع الطرق المؤدية إلى مخيم اليرموك وبلدة ببيلا المحاذية جراء الاشتباكات بين تنظيم “الدولة الإسلامية” والفصائل الأخرى.
معاناة التضامن، وفق الناشط عز أبو حذيفة، زادها استمرار انقطاع المياه الكامل عن الحي منذ صيف العام الفائت، ونقص في الأغذية والمواد الطبية اللازمة لعلاج جرحى القصف ومرضى الجوع والحصار.
وينطبق حال التضامن على مخيم اليرموك الذي يعاني ضيق الحصار ونار الحرب الأخيرة بين تنظيم الدولة وأكناف بيت المقدس، إضافة إلى قصف مركز من قبل قوات الأسد.
–