مصادر موالية: تعيينات في الحرس الجمهوري والقوات الخاصة في سوريا

تحدثت صحفحات موالية للنظام السوري عن تغييرات أجراها النظام في صفوف قادته العسكريين، وشملت الفرق الأساسية في قواته.

وبحسب الصفحات، ومنها “اللاذقية الآن“، الثلاثاء 17 من حزيران، فإنه تم تعيين العميد الركن ميلاد جديد، قائدًا للقوات الخاصة، والعميد الركن منذر ابراهيم، رئيسًا لأركان القوات الخاصة.

كما تم تعيين العميد الركن كمال صارم، رئيسًا لأركان الحرس الجمهوري، والعميد الركن أمين اسمندر، رئيسًا لأركان “الفرقة 30” في الحرس الجمهوري، بحسب الصفحات.

ويعتبر “الحرس الجمهوري”من أقوى الفرق العسكرية المقاتلة في صفوف قوات الأسد، وهو المسؤول عن حماية العاصمة دمشق من أي تهديد، وتنتشر فرقه عند مداخل العاصمة الأربعة بالإضافة لانتشارها في محافظات أخرى.

ولا يعلن النظام السوري رسميًا عن الترفيعات والتغييرات في قادة الجيش والأجهزة الأمنية، بل تبلغ القطاع بتعميمات داخلية.

ويأتي ذلك بالتزامن مع المعارك التي تخوضها قوات الأسد في أنحاء مختلفة من سوريا منذ عام 2011، والتي وصلت في هذه الفترة إلى أرياف حماة وإدلب ضمن المناطق التي تسيطر عليها فصائل المعارضة.

وكان رئيس النظام السوري، بشار الأسد، عيّن العميد الركن مالك عليا، قائدًا جديدًا للحرس الجمهوري، في كانون الأول الماضي، خلفًا للواء طلال مخلوف، قريب رئيس النظام السوري، بشار الأسد، والذي عين قائدًا لـ “الفرقة الثانية”، بعد عامين من ترأسه “الحرس الجمهوري”.

بينما شغل العميد ميلاد جديد رئيسًا لأركان “الحرس الجمهوري”، ضمن التغييرات السابقة أواخر العام الماضي، والتي شملت تعيين اللواء مفيد حسن قائدًا لـ “الفرقة 14″، واللواء بركات بركات قائدًا لـ “الفرقة 30” في الحرس الجمهوري.

وشارك العميد كمال صارم خلال الأعوام الماضية، في قيادة العمليات العسكرية في الغوطة الشرقية والغوطة الغربية والقلمون ووداي بردى والبادية السورية، وأصيب خلال المعارك ضد المعارضة في محافظة درعا في تموز الماضي.

وتخوض قوات الأسد مع حليفها الروسي معارك غير مسبوقة ضد مناطق المعارضة في ريفي حماة وإدلب، وخسرت العشرات من ضباطها وجنودها في تلك المعارك، بحسب ما وثقت صفحات موالية.