محافظة ريف دمشق تفتح طريق عربين الرئيسي الواصل مع حرستا
فتحت محافظة ريف دمشق طريق عربين- حرستا في الغوطة الشرقية، والذي كان مغلقًا لسنوات خلال سيطرة فصائل المعارضة على المنطقة.
ونشر المكتب التنفيذي في مدينة عربين تسجيلًا مصورًا عبر “فيس بوك” اليوم، الأربعاء 19 من حزيران، أظهر محافظ ريف دمشق، علاء منير إبراهيم، يقوم بالإشراف على فتح الطريق من خلال إزالة الحواجز الإسمنتية الموجودة فيه.
وقال إبراهيم في التسجيل المصور إن طريق مدخل مدينة عربين افتتح ذهابًا وإيابًا، من أجل “تخفيف أعباء المواطنين الراغبين بالدخول إلى مدينة عربين”، مشيرًا إلى أن ورشات الخدمات الفنية والكهرباء والاتصالات ستؤهل الطريق بشكل كامل في الأيام الأربعة المقبلة، والمناطق المحيطة بمدينة عربين.
وذكر المكتب التنفيذي للمدينة أن فتح الطريق كان بحضور بعض أعضاء المكتب التنفيذي ومجلس المحافظة ومديري الكهرباء والمياه والاتصالات والمورد المائية ومدير الأوقاف ورؤساء المجالس المحلية في المنطقة.
ومنذ سيطرته على الغوطة الشرقية، أعلن النظام السوري عن افتتاح الطريق الدولي من دمشق إلى حمص من جهة حرستا.
بالإضافة إلى الإعلان عن تأهيل عدد من الطرق الرئيسية في المنطقة، بالوقت الذي يشتكي فيه الأهالي من الانقطاع المطول للكهرباء والماء، وافتقار المنطقة لعدد من الخدمات الرئيسية.
وفي ذات السياق كانت محافظة ريف دمشق وعدت أهالي الغوطة الشرقية بفتح طريق عين ترما- الزبلطاني، الذي يصل الغوطة الشرقية بالعاصمة دمشق.
وقالت صحيفة “الثورة” الحكومية، في 13 من آذار الماضي، إن محافظة دمشق تسرّع من وتيرة عملها في الطريق الرئيسي القديم لبلدات الغوطة، استعدادًا لافتتاحه قريبًا بشكل رسمي.
وقالت الصحيفة إن عمليات التأهيل والصيانة للطريق الذي ينطلق من وسط الغوطة الشرقية مرورًا بسقبا وكفربطنا وزملكا وصولًا إلى عين ترما والزبلطاني، في مراحلها النهائية.
وتعمل حكومة النظام في الوقت الحالي أيضًا على إعادة تأهيل طريق الكباس بالقرب من طريق عين ترما باتجاه دمشق.
ويعتبر هذا الطريق خط الباص الرئيسي الأول للمنطقة، في حين تذهب الباصات مرورًا بطريق المليحة عبر طريق الغوطة الرئيسي.
بينما يعتبر الطريق الرئيسي الثاني خط الانطلاق من بيت سوا، مرورًا ببلدتي حمورية وحزة وزملكا، وصولًا إلى مدخل دمشق العباسيين عبر جوبر.
وتعتبر معضلة النقل واحدة من الصعوبات اليومية التي يعيشها القاطنون في الغوطة الشرقية منذ سيطرة قوات الأسد عليها، قبل أكثر من عام، رغم الوعود بإعادة تأهيل البنية التحتية التي خسرت المنطقة معظمها خلال معارك دارت فيها على مدار ست سنوات.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :