فصيل في “الجيش الوطني” ينعى مقاتلين على جبهات ريف حماة

  • 2019/06/19
  • 5:02 م
عناصر من الجيش الوطني المدعوم من تركيا على خطوط تماس مدينة منبج – 28 من كانون الأول 2018 (عنب بلدي)

عناصر من الجيش الوطني المدعوم من تركيا على خطوط تماس مدينة منبج – 28 من كانون الأول 2018 (عنب بلدي)

نعى فصيل “لواء سمرقند” التابع لـ “الجيش الوطني”، المدعوم من تركيا، مقاتلين له على جبهات ريف حماة الشمالي.

ونشر الفصيل عبر معرفاته الرسمية صورًا للمقاتلين اليوم، الأربعاء 19 من حزيران، وهم: عبد العزيز فاضل المحمد، عبد الكريم إبراهيم العوض، عبود مهدي النهار، أحمد غازي النهار، وقال إنهم قتلوا في أثناء مشاركتهم بالمعارك الدائرة ضد قوات الأسد في ريف حماة الشمالي.

ويتبع “لواء سمرقند” لـ “الفيلق الأول” أحد مكونات “الجيش الوطني”، الذي تدعمه تركيا، ويتركز انتشاره في ريفي حلب الشمالي والشرقي ومنطقة عفرين.

وشُكل “لواء سمرقند”، في حزيران 2016، وكان ضمن الفصائل التي شاركت إلى جانب الجيش التركي في معارك السيطرة على عفرين، مطلع العام الحالي.

وكان فصيل “جيش إدلب الحر” المنضوي في “الجبهة الوطنية للتحرير” نعى، اليوم، أيضًا مقاتلين له على جبهات ريف حماة الشمالي، وذلك ضمن العمل العسكري الذي أطلقته فصائل المعارضة، أمس الثلاثاء، باتجاه بلدتي كفرهود والجلمة.

بينما نعى فصيل “أحرار الشرقية” المنضوي في “الجيش الوطني”، في 11 من حزيران الحالي، مقاتلًا له على جبهات الريف الشمالي لحماة أيضًا.

وتشهد جبهات ريف حماة الشمالي والغربي مواجهات “عنيفة” بين قوات الأسد وفصائل المعارضة، التي أطلقت عملية عسكرية في الأيام الماضية حملت عنوان “معركة الفتح المبين”.

وتمكنت فصائل المعارضة ضمن المعركة من السيطرة على عدة مناطق “استراتيجية” لا تزال تحتفظ بها حتى اليوم، بينها تل ملح، الجبين، مدرسة الضهرة.

وكان عدة عناصر من “الجيش الوطني” قد توجهوا في أيار الماضي إلى جبهات ريف حماة الشمالي للمشاركة في صد تقدم قوات الأسد المدعومة من روسيا.

ويتبع العناصر لعدة فصائل بينها “الجبهة الشامية”، “أحرار الشرقية”، “حركة أحرار الشام الإسلامية”، “لواء سمرقند”.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا