تقرير: مقتل 15 لاجئًا فلسطينيًا تحت التعذيب في سوريا في أيار 2019

أحد ضحايا التعذيب في سجون الأسد (مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا)

camera iconأحد ضحايا التعذيب في سجون الأسد (مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا)

tag icon ع ع ع

وثّقت مجموعة “العمل من أجل فلسطينيي سوريا”، مقتل 15 لاجئًا فلسطينيًا تحت التعذيب في سجون النظام السوري، خلال شهر أيار الماضي.

وقالت المجموعة في تقرير، الثلاثاء 28 من أيار، إن فريق الرصد والتوثيق سجل نحو 15 حالة وفاة للاجئين فلسطينيين تحت التعذيب في السجون السورية، خلال أيار الماضي.

وأضافت أن آخر الإحصائيات أفادت أن الفلسطيني “رمزي حسن العويمر النعيمي” من أبناء مخيم درعا، قضى في السجن، وكان اعتقل على يد المخابرات الجوية بريف دمشق عام 2013 وتم الإعلان عن وفاته بتاريخ 13 من حزيران  2014.

وبلغت حصيلة ضحايا التعذيب في سجون النظام السوري من اللاجئين الفلسطينيين 606 أشخاص بينهم نساء وأطفال، منذ اندلاع الثورة السورية في عام 2011 وفقًا للفريق.

وبلغ عدد المعتقلات الفلسطينيات في سجون النظام السوري 107 معتقلات، 24 من ريف دمشق، و24 من دمشق، و12 من حمص، وأربع نساء من درعا، و41 من مناطق متفرقة في سوريا، بحسب الفريق.

وكانت المجموعة وثقت في أيار الماضي، اعتقال 1711 لاجئًا فلسطينيًا في سوريا منذ 2011، إضافة لمقتل أكثر من 3950 من اللاجئين وأغلبهم من المدنيين.

وخسرت مدينة دمشق أكبر عدد من الفلسطينيين خلال الأعوام الثمانية الماضية، إذ قتل فيها 1700 فلسطيني، أما محافظة ريف دمشف فخسرت 824 فلسطينيًا، وفي درعا قُتل 397 فلسطينيًا، أما في حلب فوصل عدد القتلى الفلسطينيين إلى 285.

كما تأثر الفلسطينيون في سوريا، الذين وصل عددهم قبل عام 2011 إلى 650 ألف لاجئ، بالصراع ما أدى إلى تراجع أعدادهم بشكل كبير إثر موجات اللجوء.

ويصل عدد اللاجئين الفلسطينيين الذين غادروا سوريا باتجاه أوروبا إلى 80 ألفًا، أما اللاجئون الفلسطينيون في دول الجوار (تركيا، لبنان، الأردن) فيصل مجموعهم إلى أكثر من 57 ألفًا، وفي غزة ومصر نحو 7000، بحسب أرقام “المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان”.

وتضم المجموعة الفلسطينية عددًا من الحقوقيين والإعلاميين، وانطلقت عام 2012، وتعمل على توثيق الانتهاكات التي يتعرض لها اللاجئون الفلسطينيون في سوريا.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة