احتفال باللاجئين في بريطانيا وتعهد باستقبال المزيد خلال العام المقبل
بدأ الاحتفال بأسبوع اللاجئين، من 17 وحتى 23 من حزيران الحالي، في أنحاء المملكة المتحدة، مع إقامة مناسبات منوعة حملت شعار “أنت، أنا ومن أتوا من قبل” لاستكشاف حياة اللاجئين عبر الأجيال، برعاية مفوضية الأمم المتحدة للاجئين ومنظمة “Go Fund Me وWeWork”.
ونقل موقع “ستاندرد” البريطاني عن المدير العام لمنظمة “WeWork” في بريطانيا، ماثيو برويست، قوله “لقد أقمنا مناسبات متنوعة هنا في لندن. هدفنا هو جمع الناس، ورفع الوعي باللاجئين في المملكة المتحدة وتشجيع فهم أكبر لواقع تجربة اللجوء”.
ورحبت المفوضية، أمس 17 من حزيران، بتعهد المملكة المتحدة بإعادة توطين المزيد من اللاجئين بعد أن انتهى برنامجها الذي ركز على سوريا العام الماضي.
ونقل موقع وزارة الداخلية البريطانية عن وزير الداخلية، ساجيد جافيد، قوله “منذ عام 2016، أعادت بريطانيا توطين عدد أكبر من اللاجئين من خارج أوروبا من أي بلد آخر من أعضاء الاتحاد الأوروبي… ومن الضروري الاستمرار بالقيام بكل ما نستطيع لمساعدة الأكثر ضعفًا في العالم”.
ستستقبل الممكلة المتحدة وفق تعهدها الجديد، خمسة آلاف لاجئ خلال عام 2020، مع اختتام برنامج إعادة توطين الأشخاص الأكثر ضعفًا، والذي ركز على اللاجئين السوريين، العام المقبل.
ويستمر برنامجها القديم بتنفيذ التعهد السابق لاستقبال 20 ألف لاجئ سوري في الفترة ما بين عامي 2015 و2020، والذين استقبلت منهم حتى الآن 16 ألفًا.
وتضم مناسبات أسبوع اللاجئين، عرض فيلم “كفر ناحوم” في الهواء الطلق، للمخرجة اللبنانية نادين لبكي، والذي سيذهب ريع تذاكره لصالح مفوضية شؤون اللاجئين.
إضافة إلى حفلة موسيقية ستحييها اللاجئة السورية همسة منيف، التي شاركت ببرنامج “أحلى صوت”، وعازف الغيتار السوري كريم غالي.
وسيفتتح متجر للحرف اليدوية للاجئين، ومعرض للصور سيحمل اسم “الحياة في سوريا”، يهدف لعرض الواقع الذي يمر به السوريون ويعرض صورًا من تصوير خمسة لاجئين سوريين.
وستقدم أكشاك الطعام التي يديرها اللاجئون وجبات الغداء خلال الأسبوع، من مطبخ نيجيريا وأثيوبيا وسريلانكا، كما ستعقد جلسة حوارية باسم “غداء وتعلم” ستناقش توظيف اللاجئين في المملكة المتحدة والتدريبات الضرورية لتنمية مهاراتهم، وستقدم طاهية باكستانية صفًا لتعليم الطهي.
يوجد حوالي 25.4 مليون لاجئ حول العالم، من بين 68.5 مليون شخص أجبروا على مغادرة ديارهم حسب الإحصائيات الأممية لعام 2017، وأكثر من نصفهم تحت سن 18.
ولا تتم إعادة التوطين إلا لجزء بسيط من اللاجئين حول العالم، بنسبة تقل عن 1%.
وتقدر المفوضية أن 1.4 مليون لاجئ، في 65 بلدًا مضيفًا، سيكونون بحاجة لإعادة التوطين عام 2019.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :