بعد تداوله قبل عامين من قبل نشطاء الرقة إبان تحريرها، يظهر “جواز السفر إلى الجنة” من جديد في محافظة درعا، تزامنًا مع تحرير بلدة كفر شمس في الريف الشمالي الغربي.
وتتيح “جوازات الجنة” لصاحبها دخول “الفردوس، والنعيم، وعدن، ودار السلام ..” وغيرها من المسميات الواردة في القرآن الكريم لأهل الجنة.
كما تحجب عن المقاتل في جيش الأسد كلًا من “جهنم، سقر، الهاوية..” وغيرها من مسميات جهنم الوارد ذكرها في الكتب السماوية.
وأوضح مراسل عنب بلدي في درعا، أن نظام الأسد وإيران تحاول تغذية المقاتلين من الطوائف الشيعية والعلوية بهذه المعتقدات، وحشد أكبر عدد منهم من خلال اللعب على وتر الدين والمذهب.
يذكر أن نشطاء الثورة في الرقة كانوا قد وجدوا وثائق مشابهة في المدينة عام 2013، إبان تحريرها من قوات الأسد والميليشيات الداعمة له، وأكدوا آنذاك أنها كانت بحوزة مقاتلين من الطائفة الشيعية.
–