أعلن “برنامج الأغذية العالمي” (WFP) التابع للأمم المتحدة عن توسيع عملياته الإغاثية في سوريا، خاصة في محافظة إدلب وشمالي حماة.
وأصدر البرنامج، الاثنين 18 من حزيران، تقييمًا للوضع الإنساني شمال غربي سوريا الذي يشهد عمليات عسكرية راح ضحيتها مدنيين.
وبحسب التقرير فإن البرنامج الأممي سيوسع عملياته عبر توزيع مساعدات غذائية لنحو 823 ألف شخص تضرروا من التصعيد العسكري الأخير، على أن يتم التوزيع خلال شهر حزيران الحالي.
وتشهد أرياف حماة الغربي وإدلب الجنوبي حركة نزوح واسعة منذ نيسان الماضي، باتجاه المناطق الشمالية في إدلب والحدودية مع تركيا، جراء حملة عسكرية من النظام السوري وحليفه الروسي بمساندة الطيران.
وبحسب “برنامج الأغذية العالمي”، نزح ما يزيد على 270 ألف شخص منذ مطلع أيار الماضي، مشيرًا إلى أن فريقه غير قادر على الوصول لنحو سبعة آلاف شخص بحاجة للمساعدات الفورية في إدلب وحماة بسبب انعدام الأمن في تلك المناطق.
ووصلت المساعدات الغذائية الأممية لنحو 200 ألف شخص تضرروا من العمليات العسكرية، منذ مطلع أيار الماضي، بحسب ما ذكر “WFP” في تقييمه للوضع الإنساني شمال غربي سوريا.
وأحصى فريق “منسقو الاستجابة” مقتل 40 مدنيًا، الأسبوع الماضي، نتيجة الحملة العسكرية لقوات الأسد مدعومة بسلاح الجو الروسي على مناطق الشمال السوري.
وبحسب بيان صادر، أمس، فإن 40 مدنيًا قتلوا، بينهم 11 طفلًا الأسبوع الماضي، ليصل مجموع الضحايا المدنيين خلال الحملة العسكرية الأخيرة إلى 769 مدنيًا بينهم 221 طفلًا وعشرات الإصابات.
كما وثق الفريق نزوح 84904 عائلة (551877 نسمة) منذ الحملة العسكرية الثالثة لقوات الأسد وروسيا، في شباط الماضي، على أرياف إدلب وحماة.
–