قتل أمين الفرقة الحزبية لبلدة كفر هود في ريف حماة الشمالي، عماد البرجس، إثر إصابته في المعارك التي بدأتها فصائل المعارضة على المنطقة من عدة محاور.
ونعى “حزب البعث/ فرع حماة” عبر “فيس بوك” اليوم، الثلاثاء 18 من حزيران، البرجس، وقال إنه قتل إثر “تعرضه لإصابة نتيجة استهداف المجموعات الإرهابية المسلحة لقرية كفر هود صباح اليوم”.
وكانت فصائل المعارضة العاملة في ريف حماة الشمالي بدأت، صباح اليوم، عملًا عسكريًا ضد قوات الأسد على محورين، انطلاقًا من المواقع التي سيطرت عليها مؤخرًا، وهي تل ملح والجبين.
وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حماة أن العمل العسكري انطلق من محورين باتجاه بلدة الجلمة وكفرهود القريبة من بلدة التريمسة.
وأوضح المراسل أن العمل تشارك فيه جميع الفصائل العسكرية، على رأسها “الجبهة الوطنية للتحرير” و”هيئة تحرير الشام” وفصيل “جيش العزة”.
وقال الناطق باسم “الجبهة الوطنية”، ناجي مصطفى عبر “تلغرام” إن العشرات من قوات الأسد قتلوا في “عملية إغارة خاطفة” على عدة نقاط تمركز لهم في ريف حماة الشمالي.
بينما ذكرت وكالة “إباء” التابعة لـ “تحرير الشام” أن الفصائل العسكرية استهدفت نقاط قوات الأسد بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ، ما أدى إلى مقتل عناصر من قوات الأسد.
وبحسب ما قالت إذاعة “شام إف إم”، المقربة من النظام السوري، فإن قوات الأسد أحبطت محاولة هجوم واسعة نفذتها الفصائل العسكرية على محور الجلمة- كفر هود بريف حماه الشمالي الغربي دون إحداث تغيير في خارطة السيطرة.
وأضافت الإذاعة، “تمكنت وحدات الجيش من تدمير ثلاث دبابات وعربتي BMB وعدة سيارات دفع رباعي تابعة للمجموعات المسلحة في المنطقة”.
وتأتي العملية العسكرية الحالية بعد يومين من قصف قوات الأسد لنقاط المراقبة التركية في مورك بريف حماة الشمالي وشير المغار في الريف الغربي، الأمر الذي دفع الجانب التركي لقصف مواقع عسكرية لقوات الأسد في سهل الغاب.
وأوضح المراسل أن الطيران الحربي والمروحي نفذ عدة ضربات منذ ساعات الصباح على ريفي حماة الشمالي والغربي، ولا يزال مستمرًا حتى الآن.
وكانت الفصائل العسكرية بجميع تشكيلاتها سيطرت مؤخرًا على منطقتي تل ملح والجبين، وهما نقطتان متقدمتان في مناطق سيطرة النظام السوري بريف حماة الشمالي.
وحتى اليوم لا تزال الفصائل تحتفظ بالمواقع الجديدة التي تقدمت إليها، دون أي تغير في خارطة السيطرة.
–