أرسلت تركيا تعزيزات عسكرية إلى منطقة هاتاي الحدودية مع سوريا، بعد قصف نقاط المراقبة التابعة لها في إدلب من قبل قوات الأسد.
وبحسب وكالة “خبر ترك” أمس، الاثنين 17 من حزيران، فإن قوات من الكوماندوز والعربات المدرعة العسكرية، تم إرسالها إلى منطقة هاتاي على الحدود السورية.
وأشارت الوكالة إلى أن أرسال القوات يأتي بغرض تعزيز القوات التركية في المنطقة.
وتعرضت نقطة المراقبة التركية في شير المغار تعرضت، الخميس الماضي، لقصف مدفعي، أدى إلى إصابة ثلاثة جنود أتراك ودمار جزئي في المعدات والمواد داخل النقطة، بحسب وزارة الدفاع التركية.
وقالت الوزارة التركية تعليقًا على استهداف نقطتها في شير المغار، إن قوات الأسد في منطقة الشريعة بسهل الغاب قصفت بـ 35 قذيفة هاون نقطة المراقبة رقم 10 في ريف حماة، مؤكدة أنه تم اتخاذ إجراءات ضرورية مع روسيا فيما يتعلق بالهجوم، مشيرة إلى مراقبة الوضع عن كثب في المنطقة.
وحذر الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الجمعة الماضي، من استهداف النقاط التابعة للجيش التركي قائلًا، “إذا استمر الهجوم على قواعد المراقبة العسكرية في إدلب، فلا يمكن أن نلتزم الصمت وسنقوم بما هو مطلوب”.
كما اعتبر وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، الخميس الماضي، أن الهجوم الذي استهدف أحد المراكز العسكرية لتركيا في المنطقة وأسفر عن إصابة عدد من الجنود بجروح، كان مقصودًا.
وأضاف جاويش أوغلو أنه تواصل مع الروس وأخبرهم أنه “إذا كان مطلوبًا منا الرد سنرد”، مؤكدًا أنه “إذا استمرت هذه الهجمات على قواتنا فسنقوم باللازم”.
لكن رغم التهديد التركي تعرضت نقطة المراقبة التركية في مدينة مورك شمالي محافظة حماة لاستهداف بالمدفعية الثقيلة، بعد أقل من ثلاثة أيام على التهديد التركي في حال استمر استهداف نقاطها.
ولم تعلق وزارة الدفاع التركية حتى لحظة كتابة هذا التقرير على استهداف النقطة التابعة لها، وهو الاستهداف الثاني في غضون ثلاثة أيام.
–