فصائل المعارضة تبدأ عملًا عسكريًا على محورين في ريف حماة
بدأت فصائل المعارضة العاملة في ريف حماة الشمالي عملًا عسكريًا ضد قوات الأسد على محورين، انطلاقًا من المواقع التي سيطرت عليها مؤخرًا، وهي تل ملح والجبين.
وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حماة اليوم، الثلاثاء 18 من حزيران، أن العمل العسكري انطلق من محورين باتجاه بلدة الجلمة وكفرهود القريبة من بلدة التريمسة.
وأوضح المراسل أن العمل تشارك فيه جميع الفصائل العسكرية، على رأسها “الجبهة الوطنية للتحرير” و”هيئة تحرير الشام” وفصيل “جيش العزة”.
وذكرت وكالة “إباء” التابعة لـ”تحرير الشام”، أن اشتباكات “عنيفة” تدور بين فصائل المعارضة وقوات الأسد على عدة محاور في ريف حماة الشمالي، بعد إعلان غرفة عمليات “الفتح المبين” انطلاق معركة جديدة.
ولم يعلق النظام السوري على هجوم الفصائل العسكرية على مواقعه حتى ساعة إعداد هذا التقرير.
بينما ذكرت صحيفة “الوطن”، المقربة منه، أن فصائل المعارضة “تعتدي بالصواريخ على قرى الجديدة وكفرهود والشيخ حديد وتل عثمان شمال مدينة محردة، والجيش يرد على مصادر إطلاقها”.
وتأتي العملية العسكرية الحالية بعد يومين من قصف قوات الأسد لنقاط المراقبة التركية في مورك بريف حماة الشمالي وشير المغار في الريف الغربي، الأمر الذي دفع الجانب التركي لقصف مواقع عسكرية لقوات الأسد في سهل الغاب.
وأوضح المراسل أن الطيران الحربي والمروحي نفذ عدة ضربات منذ ساعات الصباح على ريفي حماة الشمالي والغربي، ولا يزال مستمرًا حتى الآن.
وكانت الفصائل العسكرية بجميع تشكيلاتها سيطرت مؤخرًا على منطقتي تل ملح والجبين، وهما نقطتان متقدمتان في مناطق سيطرة النظام السوري بريف حماة الشمالي.
وحتى اليوم لا تزال الفصائل تحتفظ بالمواقع الجديدة التي تقدمت إليها، دون أي تغير في خارطة السيطرة.
وفي حديث سابق لعنب بلدي، قال القيادي في “الجيش الحر”، فارس بيوش، إن فصائل المعارضة السورية في المعركة الحالية اتبعت تكتيك “القوة البرية”، والذي ينص في أحد بنوده أن الهجمات الرئيسية يجب ألا تتركز على المحور الذي تتقدم منه “القوات المعادية”، بل يجب فتح عدة محاور لتشتيتها.
وأوضح القيادي العسكري أن الفصائل خالفت الاستراتيجية التي عملت عليها في السابق على جبهات ريف حماة وإدلب من خلال التكتيك الجديد، والذي يعتبر “مجديًا ويحقق نتائج كبيرة”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :