المزيد من القوات الأمريكية إلى الخليج بعد عودة إيران لتخصيب اليورانيوم
أعلن وزير الدفاع الأمريكي، باتريك شانهان، أمس الاثنين 17 من حزيران، عن إرسال ألف جندي آخرين إلى الخليج العربي، بعد أن أعلنت إيران عن رفعها لسقف إنتاج اليورانيوم المخصب المحدد مسبقًا في غضون الأيام العشرة المقبلة.
وقال شانهان في بيان نشره عبر حسابه على “تويتر” إن القوات سترسل لأهداف دفاعية، ولمواجهة التهديدات الجوية والبحرية والأرضية في الشرق الأوسط.
https://twitter.com/ActingSecDef/status/1140757987134496770
وكان المتحدث باسم وكالة الطاقة الذرية الإيرانية، بهروز كمالوندي، صرح بأن إيران ستتجاوز سقف إنتاج 300 كيلوغرام من اليوارنيوم، بعد أن “نفد صبرها” بعد أن قاربت المهلة التي حددتها إيران سابقًا لشركائها في الاتفاق النووي للالتزام بتعهداتهم.
وشهدت المنطقة تصعيدًا مستمرًا منذ أن قدمت إيران المهلة للأطراف المتبقية في الاتفاق النووي، في 8 من شهر أيار، لمساعدتها في الحصول على فوائد في مجال النفط والمصارف حسبما كان ينص الاتفاق الذي عُقد عام 2015.
وتلقت كل من بريطانيا وروسيا والصين وفرنسا وألمانيا والاتحاد الأوروبي، رسالة من إيران تهدد برفع إنتاج وبيع اليوارنيوم المخصب والماء الثقيل.
وأعلنت أمريكا، في 5 من أيار، عن إرسالها حاملة للطائرات وقاذفة للصواريخ إلى قبالة السواحل الإيرانية، متذرعة بوجود تهديدات ودلالات تصعيد، وأتبعت التصاريح الإيرانية بفرض حزمة جديدة من العقوبات استهدفت قطاعاتها المعدنية.
وأعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في 25 من أيار، أنه سيرسل نحو 1500 جندي أمريكي إلى الشرق الأوسط، “معظمهم كتدبير وقائي وسط توتر متصاعد مع إيران”.
وتصاعد التوتر في المنطقة مع تعرض عدد من ناقلات نفط لأعمال تخريبية، كان آخرها انفجارين وحرائق في ناقلة نرويجية وأخرى يابانية، في 13 من حزيران.
واتهمت الولايات المتحدة إيران بالوقوف وراء تلك التفجيرات، وقال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، خلال مقابلة مع “فوكس نيوز“، في 14 من حزيران، إن صور الناقلتين تبين مسؤولية إيران.
ومن جانبها أعربت إيران عن قلقها من تلك الحادثة، مع استعدادها للتعاون الأمني الإقليمي لتأمين الممرات المائية الاستراتيجية، متهمة الولايات المتحدة باستخدام التفجيرات كذرائع في حربها الاقتصادية على البلاد.
وأكد وزير الدفاع الأمريكي أن الولايات المتحدة لا تريد التصادم مع إيران، وأن إرسال القوات يهدف لضمان أمن الطواقم العسكرية الموجودة في المنطقة ولحماية المصالح الوطنية الأمريكية.
https://twitter.com/ActingSecDef/status/1140757989210677249?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1140757989210677249%7Ctwgr%5E393039363b74776565745f6d65646961&ref_url=https%3A%2F%2Fwww.enabbaladi.net%2Fwp-admin%2Fpost.php%3Fpost%3D308479%26action%3Dedit
وعلق الرئيس الإيراني، حسن روحاني، في كلمة نقلها التلفزيون الرسمي، اليوم الثلاثاء 18 حزيران، بالقول إن إيران لن تشن حربًا على أي دولة، ومن جانبها عبرت وزارة الخارجية الروسية عن قلقها من زيادة الولايات المتحدة لأعداد مقاتليها في المنطقة.
ونقلت وكالة “سبوتنيك” عن نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، قوله إن “على واشنطن أن ترفض خطط تعزيز الوجود العسكري في الشرق الأوسط إذا كانت ترغب في تجنب الحرب مع إيران”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :