اغتيال رئيس لجنة المصالحة في عتمان بريف درعا
قتل رئيس لجنة المصالحة في بلدة عتمان بريف درعا الغربي، محمد محمود شمدين الحاري، على يد “مجهولين” أطلقوا النار عليه بشكل مباشر.
وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا اليوم، الاثنين 17 من حزيران، أن الحاري قتل بعد إطلاق النار عليه من قبل مسلحين “مجهولين” يستقلون دراجة نارية على طريق اليادودة- المزيريب بريف درعا الغربي.
وأكد مراسل قناة “سما” المقربة من النظام السوري في درعا، فراس الأحمد عبر “فيس بوك” مقتل الحاري، ولم يذكر أي تفاصيل إضافية عنه، والذي يشغل رئيس لجنة المصالحة في عتمان بالريف الغربي.
ولم تتبن أي جهة مسؤوليتها عن حالات الاغتيال في درعا، والتي أصبحت حالة عامة تعيشها المحافظة بعد سيطرة النظام السوري وروسيا الكاملة عليها.
وتغيب تصريحات النظام السوري عن عمليات الاغتيال، بينما تتركز على الجانب الخدمي في المنطقة.
وكانت مدينة عتمان في ريف درعا الغربي قد دخلت ضمن اتفاقيات “المصالحة” مع النظام السوري، في أثناء الحملة العسكرية التي أطلقها بدعم روسي، في آب العام الماضي.
وتأتي الحادثة المذكورة بعد أسبوع من مقتل المسؤول الإغاثي بالمجلس المحلي السابق، محمد عبد الرحيم الغانم، في بلدة مزيريب جنوبي محافظة درعا على يد مسلحين “مجهولين” أيضًا.
ولا تقتصر عمليات الاغتيال على القادة العسكريين الذين عملوا مع المعارضة السورية سابقًا، بل طالت مدنيين وشخصيات عامة تعمل في الدوائر الخدمية العاملة في المحافظة.
وكانت محافظة درعا شهدت عدة تطورات بارزة عقب اتفاق التسوية الخاص بها، على رأسها الاعتقالات التي نفذتها أفرع النظام الأمنية ضد عناصر عملوا مع المعارضة سابقًا.
كما شهدت المحافظة خروج مظاهرات شعبية في مناطق محدودة، رفض فيها الأهالي القبضة الأمنية للنظام، وطالبوا بإخراج المعتقلين وتنفيذ بنود اتفاق التسوية.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :