استنفار في السويداء وتعزيزات على أبواب الأفرع الأمنية

  • 2019/06/17
  • 4:45 م
ساحة السير في في مدينة السويداء – 26 تموز 2018 (عنب بلدي)

ساحة السير في في مدينة السويداء – 26 تموز 2018 (عنب بلدي)

تشهد مدينة السويداء استنفارًا من قبل التشكيلات المحلية فيها والأفرع الأمنية، بعد الهجوم الذي استهدف مبنى فرع “المخابرات العسكرية” على خلفية خطف ناشط معارض للنظام السوري.

وأفاد مراسل عنب بلدي في السويداء اليوم، الاثنين 17 من حزيران، أن المدينة تشهد استنفارًا عامًا مع حركة حذرة في الأحياء من قبل الأهالي.

وأوضح المراسل أن عناصر من التشكيلات المحلية انتشروا في شوارع المدينة لكن بصورة غير واضحة، وذلك بالتزامن مع تعزيزات استقدمت إلى أبواب الأفرع الأمنية.

ويأتي الاستنفار بعد ساعات من مهاجمة فصائل محلية لفرع المخابرات العسكرية، عقب خطف الناشط المعارض للنظام السوري مهند شهاب الدين من أمام مكان عمله، وتوجيه الاتهامات للأفرع الأمنية.

وقال المراسل إن الاتهامات وجهت لفرع “الأمن العسكري” بالوقوف وراء حادثة الخطف، دون التأكد من الجهة الخاطفة حتى الآن.

ويعرف الناشط مهند شهاب الدين بمواقفه المناهضة للنظام السوري، وهو ما تظهره صفحته الشخصية عبر “فيس بوك”، إذ يهاجم ممارسات النظام وانتهاكاته في سوريا على العلن.

وعقب حادثة الخطف شهد محيط “المخابرات العسكرية” في مدينة السويداء إطلاق نار كثيف، بعد انتشار مجموعات من الفصائل المحلية في المنطقة، وإعطاء مهلة حتى صباح اليوم لإطلاق سراح الناشط المعارض.

وذكرت شبكة “السويداء 24” المحلية، اليوم، أن عناصر فرع “المخابرات العسكرية” أطلقوا النار بشكل كثيف بعد انتشار عناصر الفصائل في محيط الفرع، ما أدى إلى وقوع تبادل إطلاق نار، وقد سمع صوت سيارة إسعاف تتوجه للمنطقة، إثر معلومات عن وقوع إصابات.

وبحسب الشبكة المحلية فإن الفصائل المحلية في السويداء احتجزت ما لا يقل عن عشرة عناصر من أجهزة المخابرات واحتجزت سيارات أيضًا، وطالبت بالإفراج الفوري عن الناشط مهند شهاب الدين بعد اتهام المخابرات العسكرية.

كما هددت الفصائل، وفق الشبكة، بالتصعيد، بينما نفى الفرع مسؤوليته عن الحادثة.

وتعيش محافظة السويداء حالة من الفوضى الأمنية منذ العام الماضي، وتزايدت خلال الفترة الأخيرة، وسط عجز أمني عن مواجهتها.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا