هدوء حذر في إدلب يفرضه غياب الطيران الحربي عن الأجواء
يشهد الشمال السوري هدوءًا حذرًا فرضه غياب الطيران الحربي والمروحي التابع للنظام السوري عن الأجواء منذ ساعات الصباح.
وأفاد مراسلو عنب بلدي في ريفي حماة وإدلب اليوم، الاثنين 17 من حزيران، أن أجواء محافظة إدلب لم تشهد تحليقًا للطيران الحربي والمروحي منذ ساعات الصباح، بينما يستمر طيران الاستطلاع الروسي بالتحليق وخاصة في أجواء الريف الجنوبي لإدلب.
وأوضح مراسل ريف إدلب أن قوات الأسد قصفت بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ بلدة معرة حرمة وخان شيخون بريف إدلب الجنوبي، دون ورود أي معلومات عن الخسائر سواء المادية أو البشرية.
ويأتي ما سبق عقب التوتر الذي شهدته جبهات ريف حماة الشمالي، أمس، بعد قصف قوات الأسد لنقطة المراقبة التركية في مورك بريف حماة، الأمر الذي دفع الجيش التركي للرد بقصف مواقع عسكرية للنظام في ريف حماة الغربي بالمدفعية الثقيلة.
وكانت فصائل المعارضة أعلنت، صباح اليوم، تدمير ثلاث سيارات لقوات الأسد، بصاروخ مضاد للدروع على جبهات ريف حماة الشمالي.
وعرضت “الجبهة الوطنية للتحرير” تسجيلًا مصورًا عبر معرفاتها الرسمية أظهر استهداف ثلاث سيارات لقوات الأسد بصاروخ واحد مضاد للدروع، ما أدى إلى تدميرها بالكامل.
وعلى مدار 40 يومًا من العمليات العسكرية لقوات الأسد، لم يغب الطيران الحربي الروسي والتابع للنظام السوري عن أجواء محافظة إدلب.
وفي تقرير نشره فريق “منسقو الاستجابة في الشمال السوري” قال إن 40 مدنيًا قتلوا، الأسبوع الماضي، نتيجة الحملة العسكرية لقوات الأسد مدعومة بسلاح الجو الروسي على مناطق الشمال السوري، بينهم 11 طفلًا، ليصل مجموع الضحايا المدنيين خلال الحملة العسكرية الثالثة إلى 769 مدنيًا بينهم 221 طفلًا وعشرات الإصابات.
كما وثق الفريق نزوح 84904 عائلة (551877 نسمة) منذ الحملة العسكرية الثالثة لقوات الأسد وروسيا، في شباط الماضي، على أرياف إدلب وحماة.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :