أثار التعادل بين قطر والبارغواي حفيظة السوريين، بسبب نتائج المنتخب القطري الإيجابية وما يقابلها من نتائج سلبية حققها المنتخب السوري في المواجهات الودية التي لعبها.
وحقق المنتخب القطري تعادلًا بطعم الفوز في مواجهته مع منتخب البارغواي بهدفين لمثلهما، ضمن مواجهات المجموعة الثانية من بطولة كوبا أمريكا في ملعب الماركانا في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية.
وسجل المعز بن علي، مهاجم المنتخب القطري، هدف بلاده الأول، وهو أول لاعب قطري يسجل في بطولة كوبا أمريكا، بينما سجل الهدف الثاني لصالح المنتخب “العنابي” خوان رودريغيز روخاس خطأ في مرماه، وبذلك قلب المنتخب القطري تأخره بهدفين إلى تعادل.
ويعتبر المنتخب القطري أول منتخب عربي يشارك في كوبا أمريكا وتاسع منتخب يشارك بالبطولة الأمريكية من خارج القارات الأمريكية.
النتيجة تثير حفيظة السوريين
التعادل القطري مع بارغواي أثار حفيظة مشجعي المنتخب السوري، لا سيما بعد نتائج مخيبة للمنتخب في مواجهاته الودية التي لعبها مع إيران وأوزبكستان، وتعليقات رئيس الاتحاد الرياضي العام، موفق جمعة، “الغريبة” على الخسارة مع إيران.
وقال جمعة، عقب الهزيمة أمام إيران في المباراة الودية التي جمعت الفريقين الأسبوع الماضي، “خسارتنا أمام إيران وديًا كانت متوقعة، وجاءت كرد اعتبار من قبل إيران على تعادلنا معها في التصفيات المؤهلة لكأس العالم في روسيا 2018”.
وعلقت صفحة “سوريا سبورت برو” على تعادل قطر بقولها، “ترفع القبعة لمنتخب قطر وكل القائمين على تطوير الرياضة في ذاك البلد، لا عندهم سيادة اللواء ولا الرفيق ولا ممانعة وفيتو”، في إشارة إلى اللواء موفق جمعة رئيس الاتحاد الرياضي العام، ورئيس الاتحاد السوري لكرة القدم فادي الدباس.
وقالت الصفحة تعليقًا على أداء المنتخب القطري، إنه كان أفضل من خصمه بمعظم مجريات اللقاء، مقدمًا كرة “حديثة وسلسة”.
بدورها علقت صفحة “الزميل وجيه: نعم زميل جوزيف” الرياضية الساخرة أن “المنتخب القطري متأخر بهدف دون مقابل أمام البارغواي في الشوط الأول بأداء إذا لعبوا فيه أما منتخب عصافير قاسيون (المنتخب السوري المعروف بنسور قاسيون) لسجلوا فيه عشرة أهداف على الأقل”.
وجاءت التعليقات السورية على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي مستاءة مما قدمه المنتخب في مواجهاته الودية، لا سيما بعد جملة من الإصلاحات التي قال المسؤولون عنها إنها ستحسن من أداء الفريق وتحقق نتائج إيجابية، بعد تعيين المدرب فجر إبراهيم وتغيير كادره الفني.
ولكن النتائج الأخيرة كانت سلبية، إحداها بنتيجة عريضة أمام المنتخب الإيراني مسجلًا خمسة أهداف دون رد، وخسارة المنتخب السوري أمام المنتخب الأوزبكستاني بهدفين دون رد.
–