أعلنت فصائل المعارضة تدمير ثلاث سيارات لقوات الأسد، بصاروخ مضاد للدروع على جبهات ريف حماة الشمالي.
وعرضت “الجبهة الوطنية للتحرير” تسجيلًا مصورًا عبر معرفاتها الرسمية اليوم، الاثنين 17 من حزيران، أظهر استهداف ثلاث سيارات لقوات الأسد بصاروخ واحد مضاد للدروع، ما أدى إلى تدميرها بالكامل.
وذكرت “الجبهة الوطنية” أن استهداف السيارات تم على جبهة الحردانة في ريف حماة الشمالي.
وأضافت أن مقاتليها دمروا أيضًا قاعدة مضاد للدروع لقوات الأسد على محور القصابية في ريف حماة الشمالي بصاروخ مضاد دروع.
ولم يعلق النظام السوري على سير عملياتها العسكرية في ريف حماة الشمالي، بينما تستمر الطائرات الحربية التابعة له بقصف عدة مناطق في إدلب، وخاصةً في الريف الجنوبي.
وتعتمد فصائل المعارضة في عملياتها العسكرية في ريفي حماة الشمالي والغربي على الصواريخ المضادة للدروع، والتي أظهرت فعالية كبيرة في الأيام الماضية، إذ أربكت قوات الأسد في تقدمها بالمنطقة، والذي اقتصر على بلدة كفرنبودة وقرية القصابية فقط.
ويأتي استهداف آليات النظام السوري ضمن المواجهات التي تشهدها عدة محاور في ريف حماة الشمالي، في محاولة من قوات الأسد لاستعادة ما خسرته لصالح فصائل المعارضة.
وكانت الفصائل العسكرية بجميع تشكيلاتها سيطرت مؤخرًا على منطقتي تل ملح والجبين، وهما نقطتان متقدمتان في مناطق سيطرة النظام السوري بريف حماة الشمالي.
وحتى اليوم لا تزال الفصائل تحتفظ بالمواقع الجديدة التي تقدمت إليها، دون أي تغير في خارطة السيطرة.
وفي حديث سابق لعنب بلدي، قال القيادي في “الجيش الحر”، فارس بيوش، إن فصائل المعارضة السورية في المعركة الحالية اتبعت تكتيك “القوة البرية”، والذي ينص في أحد بنوده أن الهجمات الرئيسية يجب ألا تتركز على المحور الذي تتقدم منه “القوات المعادية”، بل يجب فتح عدة محاور لتشتيتها.
وأوضح القيادي العسكري أن الفصائل خالفت الاستراتيجية التي عملت عليها في السابق على جبهات ريف حماة وإدلب من خلال التكتيك الجديد، والذي يعتبر “مجديًا ويحقق نتائج كبيرة”.
–