أحصى فريق “منسقو الاستجابة” مقتل 40 مدنيًا، الأسبوع الماضي، نتيجة الحملة العسكرية لقوات الأسد مدعومة بسلاح الجو الروسي على مناطق الشمال السوري.
وبحسب بيان اليوم، الاثنين 17 من حزيران، فإن 40 مدنيًا قتلوا، بينهم 11 طفلًا الأسبوع الماضي، ليصل مجموع الضحايا المدنيين خلال الحملة العسكرية الثالثة إلى 769 مدنيًا بينهم 221 طفلًا وعشرات الإصابات.
كما وثق الفريق نزوح 84904 عائلة (551877 نسمة) منذ الحملة العسكرية الثالثة لقوات الأسد وروسيا، في شباط الماضي، على أرياف إدلب وحماة.
وأفاد مراسل عنب بلدي في إدلب أن سماء المنطقة، صباح اليوم، خالية من الطيران الحربي والمروحي في حين كانت مليئة بطائرات الاستطلاع.
ودعا الفريق جميع الفعاليات الإنسانية إلى الإسراع في الاستجابة العاجلة لحركة النازحين في المناطق التي استقروا بها.
كما طالب الجهات الدولية المعنية بالشأن السوري بإيقاف الأعمال العدائية التي تستهدف المدنيين في إدلب.
وتزامن ذلك مع تعرض نقاط المراقبة التركية في المنطقة إلى قصف من قبل قوات الأسد، قابله رد تركي.
وأفاد المراسل أن قوات الأسد استهدفت، فجر أمس، نقطة المراقبة التركية في مورك بريف حماة الشمالي ما أدى إلى اشتعال حرائق فيها.
وقالت وزارة الدفاع التركية إنها ردت على القصف الذي استهدف نقطتها في مورك بريف حماة الشمالي.
وأضافت في بيان لها، أمس، أن النقطة التاسعة لها، المتمركزة في مورك، استهدفت بقذائف مدفعية حاجز تل البازان شرقي مورك التابع للنظام السوري.
وهذا القصف الثاني الذي تتعرض له نقاط المراقبة التركية المنتشرة في أرياف حماة حماة إدلب في غضون ثلاثة أيام.
وكانت نقطة شير المغار في جبل شحشبو، تعرضت لقصف مدفعي أكثر من مرة وخاصة عندما وصلت قوات الأسد إلى حدودها الغربية بالسيطرة على بلدة الحويز.
–