وليد المعلم يصل إلى بكين لتعزيز العلاقات مع الصين
وصل وزير الخارجية السوري ونائب رئيس مجلس الوزراء، وليد المعلم، في زيارة رسمية إلى العاصمة الصينية بكين.
وجاءت الزيارة تلبية لدعوة من نظيره وزير الخارجية الصيني، وانغ بي، بحسب ما أوردت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) اليوم، الأحد 16 من حزيران.
ويلتقي المعلم خلال زيارته مع مسؤولين صينيين لبحث جوانب العلاقات، وتعزيز تلك العلاقات في كل المجالات “إلى المستوى الذي تأمله قيادتا البلدين”.
ويبحث المعلم مع نظيره الصيني تطورات الأوضاع في سوريا، والمواضيع التي تهم البلدين على الساحتين الدولية والإقليمية، بحسب “سانا”.
وكان المركز الإعلامي الصيني التابع لوزارة الخارجية أعلن عن زيارة المعلم إلى الصين في الفترة بين 16 و21 من حزيران الحالي.
ومن المقرر أن يعقد الوزيران مؤتمرًا صحفيًا مشتركًا، بعد غدٍ الثلاثاء، بحسب إخطار وجهته الخارجية الصينية للصحفيين الراغبين بتغطية المؤتمر.
وتعتبر هذه الزيارة الثالثة لوليد المعلم إلى الصين، منذ اندلاع الحرب في سوريا، إذ سبق وأجرى زيارة في 22 من كانون الأول عام 2015، بالإضافة إلى زيارة أجراها في نيسان 2012.
وحافظت الصين على علاقاتها مع النظام السوري سياسيًا واقتصاديًا، إذ عرقلت عدة قرارات لإدانة الأسد في مجلس الأمن الدولي عبر استخدامها حق النقض (فيتو).
كما تبحث الصين عن فرص لشركاتها من أجل المشاركة في إعادة إعمار سوريا، حسبما أكد مبعوثها الخاص إلى سوريا، شي شياو يان، عام 2016، قائلًا إن “الصين واثقة من أنها ستشكل جزءًا من عملية إعادة الإعمار بعد انتهاء الحرب في سوريا”.
وتقدم الحكومة الصينية منحًا مالية للنظام السوري، إذ قدمت منحة في آذار الماضي بقيمة 100 مليون يوان صيني أي ما يعادل قرابة 15 مليون دولار، على أن يتم تخصيصها في تمويل مجموعة من “الاحتياجات ذات الطابع الإنساني”.
وتعتبر المنحة هي الثالثة التي تقدمها الصين إلى النظام السوري خلال ثلاثة أعوام، إذ قدمت في 2016 منحة بقيمة 110 ملايين يوان صيني، ثم قدمت المنحة الثانية بقيمة 200 مليون يوان صيني.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :