مطالب بتنحي رئيسة الحكومة في أكبر مظاهرات تشهدها هونغ كونغ
طالب مئات آلاف المتظاهرين في هونغ كونغ، اليوم الأحد 16 من حزيران، بتنحي رئيسة الحكومة كاري لام بعد استخدام الشرطة للعنف لصد الاحتجاجات المتعلقة بقانون تسليم المطلوبين خلال الأسبوع الماضي.
وكانت شرطة هونغ كونغ استخدمت الرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين الذين تجمعوا أمام مقر الحكومة يوم الأربعاء الماضي، وألحقت إصابات بما يزيد على 70 شخصًا.
وحمل المتظاهرون شعارات تدعو لتنحي رئيسة الحكومة، بعد أن ظهرت يوم أمس السبت وأعلنت عن إيقاف مشروع القانون الجدلي، الذي اعتبره المحتجون منفذًا لزيادة السلطة الصينية على مقاطعتهم ذات الإدارة شبه الذاتية.
وتتمتع هونغ كونغ بهامش حريات يفوق بقية مقاطعات الصين، وفق اتفاق تسليم السلطة الذي تم توقيعه عام 1997 بعد استقلالها عن بريطانيا والذي نص على عودتها للسيادة الصينية الكاملة عام 2047، وتعتبر هذه الاحتجاجات هي الأكبر منذ استقلالها.
وعبر المتظاهرون عن غضبهم من رفض رئيسة الحكومة الاعتذار عن العنف الذي مارسته الشرطة خلال خطابها الأخير، وعدم إلغائها لمشروع القانون نهائيًا رغم الاحتجاجات المستمرة، حسبما نقلت وكالات الأنباء العالمية.
وعللت الرئيسة رفضها سحب القانون سابقًا بأنه يهدف لسد الفراغ القانوني والحيلولة دون تحول المدينة لملجأ للمجرمين، مع تأكيدها على أنه سيراعي القوانين العالمية ولن يستهدف المعارضين السياسيين للصين.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :