قالت وزارة الدفاع التركية إنها ردت على القصف الذي استهدف نقطتها في مورك بريف حماة الشمالي.
وأضافت في بيان لها اليوم، الأحد 16 من حزيران، أن النقطة التاسعة لها، المتمركزة في مورك، استهدفت بقذائف مدفعية حاجز تل البازان شرقي مورك التابع للنظام السوري.
وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حماة اليوم، أن قوات الأسد استهدفت فجر اليوم نقطة المراقبة التركية ما أدى إلى اشتعال حرائق فيها.
وتضررت بعض المعدات والمنشآت في النقطة التركية بشكل جزئي، ولم تقع إصابات بشرية بحسب بيان وزارة الدفاع.
وأكدت وزارة الدفاع التركية أنه تم اتخاذ إجراءات ضرورية مع روسيا فيما يتعلق بالهجوم، مشيرة إلى مراقبة الوضع عن كثب في المنطقة.
وهذا القصف الثاني الذي تتعرض له نقاط المراقبة التركية المنتشرة في أرياف حماة حماة إدلب في غضون ثلاثة أيام.
وكانت نقطة شير المغار في جبل شحشبو، تعرضت لقصف مدفعي أكثر من مرة وخاصة عندما وصلت قوات الأسد إلى حدودها الغربية بالسيطرة على بلدة الحويز.
وعقب الاستهداف حذر الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الجمعة الماضي، من استهداف النقاط التابعة للجيش التركي قائلًا، “إذا استمر الهجوم على قواعد المراقبة العسكرية في إدلب، فلا يمكن أن نلتزم الصمت وسنقوم بما هو مطلوب”.
وأضاف أن حكومته تتابع التطورات في إدلب، وأن مواصلة النظام السوري الاعتداء على إدلب وقصفها بقنابل الفوسفور “جريمة لا تُغتفر ولا يمكننا السكوت عليها”.
وكانت تركيا توصلت إلى اتفاق مع روسيا في سوتشي، في 17 من أيلول الماضي، يتضمن إنشاء منطقة منزوعة السلاح بين مناطق المعارضة ومناطق سيطرة النظام في إدلب.
المنطقة بعمق 15 كيلومترًا في إدلب و20 كيلومترًا في سهل الغاب بريف حماة الغربي، وينص الاتفاق على انسحاب الفصائل الراديكالية من المنطقة المتفق عليها.
ومنذ مطلع 2018، ثبت الجيش التركي 12 نقطة مراقبة في إدلب، بموجب اتفاق “تخفيف التوتر”.
–