احتفل نظام الأسد أمس الثلاثاء بـ “الأعياد المجيدة” في حيي الجورة والقصور، وهما ما بقيا للأسد في عاصمة الشرق السوري، بعد سيطرة تنظيم “الدولة الإسلامية” على معظم مفاصل المحافظة.
وأظهرت الصفحات الموالية للأسد، صورًا للواء محمد خضور رئيس اللجنة الأمنية في المنطقة الشرقية، إلى جانب العميد عصام زهر الدين “نافذ أسد الله”، القائد العسكري لقوات الأسد في المحافظة.
وبينت الصفحات أنهما كانا ضمن فعالية أقامها فرع طلائع البعث في المحافظة بمناسبة عيد الفصح وذكرى تأسيس حزب البعث الحاكم، إذ ارتدى خضور وزهر الدين “فولارات” زرقاء اللون، رغم ارتدائهما البزات العسكرية.
الصور أثارت موجة سخرية واسعة في مواقع التواصل الاجتماعي، إذ أطلق عدد من المعارضين اسم “الرفيق الطليعي” على زهر الدين، والذي أنشأ أنصاره صفحة على الفيس بوك تحت عنوان “مجموعة نافذ أسد الله”، وذلك تزامنًا مع معارك المطار العسكري أواخر العام الماضي.
يذكر أن العميد عصام زهر الدين يعتبر من أبرز الضباط الذين ظهروا إعلاميًا إبان الثورة ضد بشار الأسد، إضافة إلى ضباط وقادة آخرين عرفوا بالولاء الأعمى للنظام، أبرزهم العقيد سهيل الحسن (النمر).
–