قطر تستضيف دورة الألعاب الشاطئية بعد سان دييغو
تستضيف دولة قطر دورة الألعاب الشاطئية العالمية الافتتاحية، في وقت لاحق من هذا العام بعد أن منحها اتحاد اللجان الأولمبية العالمية (ANOC) الحقوق بعد انسحاب سان دييغو من تنظيم المسابقة.
وفي بيان للاتحاد اليوم، السبت 15 من حزيران، قال فيه إن الحكومة القطرية عرضت الضمانات المالية لاستضافة الدورة التي ستلعب من 12 إلى 16 تشرين الأول المقبل.
وانسحبت سان دييغو من تنظيم البطولة بسبب نقص التمويل والرعاية، لتحل قطر محلها بعد أسبوعين من انسحابها.
وقال بيان اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية إنه “لن يكون هناك أي تأثير على عملية التأهيل المستمرة، التي شهدت تأهيل أكثر من 70 من اللجان الأولمبية في جميع الرياضات الـ 14 (الشاطئية)، حيث من المتوقع أن يتنافس الرياضيون من 90 دولة في نهاية المطاف”.
وكانت سان دييغو الواقعة جنوبي ولاية كالفورنيا الأمريكية حصلت على حق استضافة البطولة في عام 2015، إذ كان من المقرر أن تقام البطولة عام 2017، ولكنها أجلت إلى عام 2019 بطلب من اللجان الأولمبية والاتحادات الدولية بوقت لإعداد الرياضيين.
وكانت قطر حصلت على حق استضافة نسختي 2019 و2020 من بطولة كأس العالم للأندية، وفق ما أعلن الموقع الرسمي لاتحاد كرة القدم (فيفا)، في آذار الماضي، وذلك في إطار اختبار جاهزيتها لاستضافة كأس العالم 2022، الذي سيقام في الشتاء، على غرار كأس العالم للأندية.
وأعربت قطر عن جاهزيتها والتزامها لاستضافة دورة الألعاب الشاطئية، وأكد أمين عام اللجنة الأولمبية القطرية، راشد البوعنين التزام قطر الكامل بـ”مستوى التحدي” من خلال استضافة الدورة “رغم الفترة الوجيزة المتاحة للإعداد والتجهيز للدورة”.
وهذه النسخة الأولى من الألعاب الشاطئية التي تقيمها اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :