“قسد” تشكل مجلسًا عسكريًا في تل أبيض بريف الرقة (فيديو)
شكّلت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) مجلسًا عسكريًا في مدينة تل أبيض الحدودية، وقالت إنه لـ”حماية المنطقة وتقديم المساعدة لأهلها”.
ونشرت “قسد” عبر موقعها الرسمي بيان التشكيل موثق بتسجيل مصور اليوم، الجمعة 14 من حزيران، وأضافت أنها بدأت بمرحلة إعادة الهيكليّة التنظيميّة عن طريق تأسيس المجالس العسكريّة التي لها ثلاثة أهداف أساسية.
ومن بين الأهداف: توحيد جميع القوات العسكرية والأمنية تحت مظلتها “مما يعزز خوض نضال موحد ضد الإرهاب” و”تجذير العمل المؤسساتي في قسد بتفعيل المؤسسات العسكرية وتمثيلها في المجلس بشكل أكبر”.
إضافةً إلى “إشراك القيادات المحلية في آلية اتخاذ القرارات بشكل أقوى”.
ويأتي الإعلان عن مجلس تل أبيض العسكري في الوقت الذي تستمر فيه التهديدات التركية بإطلاق عملية عسكرية شرق الفرات، والحديث عن المنطقة الآمنة التي من الممكن أن يتم إنشائها بتوافق مع أمريكا.
وتشكلت “قسد” في تشرين الأول 2015، وهي الذراع العسكرية للإدارة الذاتية المعلنة شمال شرقي سوريا، وعمادها “وحدات حماية الشعب” (الكردية)، ومدعومة من الولايات المتحدة الأمريكية.
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية رصدت، منذ تولي الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بشكل رسمي مبلغ 500 مليون دولار لتدريب وتجهيز “قسد” لعام 2018.
كما خصصت 550 مليونًا في ميزانية عام 2019، 300 مليون منها للتدريب والتجهيز، و250 لدعم قوة أمنية حدودية تديرها القوات.
وكانت “قسد” قالت، في شباط 2019، إنها تخطط لهيكلية عسكرية جديدة بعد القضاء على تنظيم “الدولة الإسلامية” بشكل كامل.
وأصدر المجلس العسكري العام لـ”قسد” بيانًا، حينها، حدد فيه الاستراتيجية الجديدة للقوات، وجاء فيه “ستقوم قسد وبعد الإعلان القريب عن نهاية الوجود العسكري الجغرافي العملي لتنظيم داعش بإعادة هيكلة قواتها وتدريبها ونشرها من جديد حسب المتطلبات الأمنية والعسكرية”.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :