وكالة روسية تتهم تركيا بتزويد المعارضة بسلاح مضاد للطيران
اتهمت وكالة “سبوتنيك” الروسية تركيا بتزويد فصائل المعارضة في الشمال السوري بأسلحة نوعية منها مضاد للطيران، أدت إلى استهداف طائرة حربية.
ونقلت الوكالة الروسية عن مراسلها في ريف حماة، اليوم الجمعة 14 من حزيران، أن تركيا دعمت فصائل المعارضة بسلاح نوعي مثل صوارخ التاو والكورنيت، إلى جانب “مضادات الطائرات المحمولة على الكتف”.
وأضاف المراسل أن “هيئة تحرير الشام” استهدفت منذ أيام طائرة حربية من نوع “سوخوي” فوق أجواء ريف حماة، دون تمكنها من إلحاق الضرر بالطائرة، بسبب مهارة الطيار”، بحسب تعبيره.
واعتبر التقرير أن “تركيا تتحكم بقرارات المجموعات المسلحة في الشمال السوري، وتقدم الدعم العسكري واللوجستي للإرهابيين، من طائرات مسيرة تستهدف قاعدة حميميم وغيرها من المصفحات التركية”.
ويأتي الاتهام في ظل معارك تشهدها أرياف حماة وإدلب بين فصائل المعارضة وقوات الأسد، بغطاء جوي روسي للسيطرة على مناطق في المنطقة منزوعة السلاح المتفق عليها في أيلول الماضي بين روسيا وتركيا.
ولم تعلق وسائل الإعلام التركية على الاتهامات، بينما تؤكد أنقرة التزامها بالقضاء على المجموعات “المتشددة” في سوريا ضمن اتفاق “سوتشي”.
وسبق ذلك اتهام أنقرة للنظام السوري بقصف نقطة المراقبة التركية في ريف حماة، أمس، والتلويح بالرد حيال أي هجمات أخرى تطال نقاطها العسكرية في سوريا، بحسب وزارة الدفاع التركية.
وكانت “هيئة تحرير الشام” أعلنت في 7 من حزيران الحالي، عبر وكالة “إباء” التابعة لها، أن طائرة حربية للنظام أصيبت في ريف حماة الشمالي، وهبطت اضطراريًا إثر استهدافها بصاروخ “م.ط” من قبل “سرية الدفاع الجوي”.
ولم تذكر الوكالة أي تفاصيل إضافية عن نوع الصاروخ الذي استهدفت به “تحرير الشام” الطائرة الحربية.
وتخوض فصائل المعارضة معارك على جبهات ريفي حماة واللاذقية منذ نيسان الماضي، لصد محاولات التقدم من قوات الأسد المدعومة بالطيران الروسي والميليشيات الرديفة.
وتخضع منطقة إدلب إلى اتفاق سوتشي الموقع بين تركيا وروسيا في أيلول العام الماضي، الذي ينص على وقف إطلاق النار وإنشاء منطقة منزوعة السلاح.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :